لقى أربعة عناصر إجرامية شديدة الخطورة مصرعهم فى معركة مع الشرطة بمحافظة أسيوط وعثر داخل أوكارهم على كمية من المخدرات المدمرة للشباب المستهترين قدرت بـ15 مليون جنية و27 قطعة سلاح منها 11 بندقية آلية.. تم التحفظ على المضبوطات وتحرر محضر بالواقعة.
تأتى الضربات الاستباقية «لعناصر الشر» يومياً تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعدية والتى تؤكد على ضرورة اليقظة التامة وعدم التهاون فى التصدى «لفلول الإجرام» وبلطجية الشوارع طبقاً للقانون حفاظاً على أمن الوطن والمواطنين.
أكدت معلومات وتحريات قطاعى الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبوعمرة مساعد أول وزير الداخلية ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام 4 عناصر إجرامية بصعيد محافظة أسيوط بجلب كميات من السموم المخدرة المدمرة لأرواح المواطنين والأسلحة النارية غير المرخصة للاتجار بها وتحقيق ثروات غير مشروعة.
تبين لرجال المباحث أن المتهمين اصروا على البلطجة وإرهاب الأهالى بالسلاح علانية بالطريق العام وفى وضح النهار حتى لا يجرؤ أحد على اعتراضهم والتصدى لهم معتمدين على سجلهم الإجرامى الحافل بالكثير من الجرائم.. وهربهم من احكام بالسجن المؤبد وغيرها من القضايا المتنوعة فى جنايات «مخدرات، سلاح، سرقة بالإكراه، بلطجة».
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية بإشراف اللواء محمد زهير منصور مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالوزارة بالتنسيق مع مجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى، لمداهمة أوكارهم داخل بؤرتين اعتادوا الاختباء بها هرباً من ملاحقة رجال الشرطة وبمجرد شعورهم بالحصار وفشلهم فى الهرب رفضوا الاستسلام وقاوموا القوات برصاص بنادقهم الآلية بعشوائية وهم فى حالة هياج وتوتر ليتم التعامل معهم.
أسفرت المواجهات الدامية مع بلطجية الشوارع والتى استمرّت لعدة ساعات بحيطة وحذر شديدين من القوات عن مصرعهم ليرتاح الأهالى من شرورهم وجبروتهم وعثر بحوزتهم على «30 كيلو جراماً من المواد المخدرة المختلفة «حشيش ، شابو، أفيون، هيروين» و27 قطعة سلاح نارى « منها 11 بندقية آلية، 15 بندقية خرطوش، طبنجة» وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة قرابة « 15» مليون جنيه.