سقطوا بترسانة بنادق آلية وجرينوف وشحنة مخدرات
بعد معركة دامية لعدة ساعات برصاص الالي تمكنت اجهزة الامن بوزارة الداخلية من القضاء علي خمسة عناصر شديدة الخطورة من تجار المخدرات والسلاح الهاربين من احكام جنائيّة بالمؤبد الإعدام داخل وكرهم بصعيد محافظة أسيوط ،
وعثر بحوزتهم علي شحنة مخدرات تقدر ب٦٠ كيلو و١١٢ قطعة سلاح الي وحزينوف وغيرها من المضبوطات التي تم التحفظ عليها بقيمة ٤٠ مليون جنية .. وتحرر محضرا بالواقعة.

تأتي تلك الضربات المستمرة يوميا مع بلطجية الشوارع وعناصر الشر تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعدية بمكافحة الجريمة بشتي صورها وأشكالها وعدم التهاون مع الخارجين عن القانون مهما كلفهم ذلك من تضحيات حفاظا علي امن الوطن وحياة المواطنين.
وردت معلومات لرجال الامن أكدتها تحريات أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن أسيوط بمشاركة قطاع الامن العام بقيادةاللواء محمود ابو عمرة مساعد اول وزير الداخلية تفيد قيام 5 عناصر إجرامية شديدة الخطورة سبق إتهامهم والحكم عليهم فى جنايات “سلاح نارى – مخدرات – قتل عمد – ومقاومة سلطات”،

ومحكوم على إثنين منهم بالسجن المؤبد والإعدام فى جنايتى “قتل عمد – سلاح”) بالإتجار بالمواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة بأسيوط وارهاب المواطنين باسلحتهم.
امام خطورة الواقعة تم رصد تحركاتهم لاصطيادهم في حالة تلبس بالمضبوطات ..عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بقوة من قطاع الأمن المركزى ،
وبمجرد شعورهم بالفخ وسقوطهم رفضوا الاستسلام وانتابتهم حالة هياج وحاولوا المقاومة للفرار هربا وقاموا بإطلاق نيران بنادقهم علي رجال الامن بلا فائدة ،
وأسفر تبادل إطلاق الرصاص معهم عن مصرعهم ليرتاح المجتمع من إجرامهم وجبروتهم الذي اعتادوا علية في التعامل مع الاهالي علانية وكل من يعترضهم مستغلين ترسانة الأسلحة التي يتحصنون بها.
وقد عثرت القوات بحوزتهم (60 كيلو جرام من مخدرى “الحشيش، الشابو” – 112 قطعة سلاح نارى متنوع “2 رشاش جرينوف – 25 بندقية آلية – 32 بندقية خرطوش – 53 فرد محلى – كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة) ،
هذا وتُقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالى (40 مليون جنيه).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر النيابة العامة التحقيق.