وجّهت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ضربة قاتلة لمجموعة من بلطجية الشوارع وتجار المخدرات المدمرة لأبناء الوطن.. وتمكنت من القضاء علي أثنين من العناصر الخطرة بالمنوفية هاربين من أحكام بالإعدام والمؤبد.. وضبط باقي أعوانهما داخل أوكارهم بكميات ضخمة من كافة أنواع السموم قبل ترويجها خلال أيام عيد الأضحي.. قدرت المضبوطات بـ40 مليون جنيه و27 قطعة سلاح ناري متنوع.. تم التحفظ علي المضبوطات وتحرر محضرا بالواقعة.
تأتي تلك المواجهات والضربات الاستباقية تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعديه بضرورة اليقظة التامة في مواجهة عناصر الشر بجميع المجالات للحفاظ علي أمن الوطن والمواطنين مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وقد أكدت معلومات وتحريات قطاعى “الأمن العام برئاسة اللواء محمود أبو عمره مساعد أول وزير الداخلية ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة” بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام بؤر إجرامية بنطاق عدة محافظات تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) بمحاولة جلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة تمهيداً للإتجار بها.
عقب تقنين الإجراءات تمكنت قوة بإشراف اللواء محمد زهير منصور مدير الادارة العامة للمخدرات بالوزارة بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى من ملاحقتهم وقد أسفر التعامل معهم بعد معركة دامية بالسلاح عن مصرع (عنصرين جنائيين شديدى الخطورة بالمنوفية سبق إتهامهما فى جنايات (خطف – مخدرات – سرقة بالإكراه – إستعراض قوة وسلاح نارى) ومحكوم عليهما بالإعدام والسجن المؤبد فى جنايتى “قتل عمد – شروع فى قتل”).
كما نجحت القوات في القبض علي باقى عناصر تلك البؤر وبحوزتهم (قرابة 284 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة “حشيش، آيس، هيروين – هيدرو” – 30 ألف قرص مخدر – 27 قطعة سلاح نارى “3 بنادق آلية، 4 بنادق خرطوش، 16 فرد محلى، 4 طبنجات “).. وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة قرابة (40) مليون جنيه تحرر محضرا بالواقعة وتواصل النيابة التحقيق.