«مصر الجديدة» أو جمهوريتنا الحديثة تتجدد بمشاريعها الحضارية والقومية التى تهدف لتحسين جودة الحياة.. ومن يزور القاهرة ويقارن بين آخر زيارة قبل أيام واليوم يجد كل يوم فيها الجديد للأحسن وتظهر ثمار خطوات التنمية غير المسبوقة بها.. وهنا أشير إلى الطفرة الحضارية فى شبكات الطرق والتى ليست فى القاهرة فقط بل فى عموم المحافظات.. ونقف عند التشغيل التجريبى لمشروع الأتوبيس الترددى الذى وصف من قبل خبراء النقل بأنه يمثل نقلة حضارية ووسيلة صديقة للبيئة يحافظ على الانضباط ويخفف عن المواطن ويقدم له خدمة متطورة ويسهم فى السيولة المرورية بالطريق الدائرى الذى يربط بين القاهرة الكبري– الجيزة– القاهرة– القليوبية.. مع تقاطعات السويس وعدلى منصور والمرج ومسطرد.. ويجسد شرايين رئيسية لهم فى ربط شرق العاصمة بغربها وصولا إلى أحدث عواصم العالم «العاصمة الإدارية» بوسيلة سريعة حضارية نظيفة آمنة تتكامل مع وسائل النقل الأخرى وتتكامل مع التقائه بمحطة LRT فى التحام حضارى مع المترو ومواقف اتوبيس «السوبر جيت» فعلاً هذا المشروع الذى تم تنفيذه دون تأثير على حركة السير فى الطرق المختلفة سواء بين 6 من أكتوبر أو العاصمة الإدارية وهذا ما يلمسه المواطن أثناء الجولة التفقدية للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ونائبه وزير الصناعة والنقل الفريق كامل الوزير.. ان الجولة تدشن لمرحلة أولى لمشروع عملاق تتجمل به القاهرة فى الجمهورية الجديدة.. ونحن نستعد لافتتاح أكبر متحف للآثار فى العالم بعد نحو 40 يوماً من الآن فى عرس سياحى يعكس رؤية جديدة واستراتيجية تنمية حضارية ضمن رؤية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى «مصر 2030».