أعلن الدكتور أحمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالى للجامعات التكنولوجية وأمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجى ان القبول فى الجامعات التكنولوجية مفتوح أمام الحاصلين على الثانوية العامة والدبلومات الفنية طالما هناك أماكن شاغرة فى الكليات التكنولوجية ولا ترتبط بمواعيد فتح وإغلاق مكتب التنسيق، مشيراً إلى أن الطلاب الراغبين للتقديم عليهم التوجه مباشرة إلى الكليات.
قال فى تصريحات لـ« الجمهورية « أخذنا موافقة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى على فتح البرامج الخاصة بالجامعات التكنولوجية طالما توافرت القدرة الاستيعابية أمام الراغبين فى الدراسة بالجامعات.
أشار أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجى إلى عدد المتقدمين إلى الكليات التكنولوجية عن طريق مكتب التنسيق يساوى ضعف عدد الذين تقدموا فى العام الماضى مما يعكس اهتمام أولياء الأمور والطلاب للدراسة فى الجامعات التكنولوجية لاهميتها فى سوق العمل.
طالب الدكتور أحمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالى للجامعات التكنولوجية وأمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجى أولياء الأموربتوسيع أفق الاختيار وعدم النظر إلى الجامعات التقليدية الموجودة لأن الجامعات التكنولوجية توفر فرصا لم تكن متاحة قبل ذلك من تعليم عملى وهذا هو المهم الذى يساعد الخريج أن يكون مؤهلاً لسوق العمل ويساعد الطالب فى اكتساب مهنة وذلك لم يكن متاحاً مع شهادة عليا وبذلك يجمع الاثنين المهارات اللازمة لسوق العمل ثم شهادة عليا التى يرغب فيها.
أشار الدكتور أحمد الصباغ مستشار وزير التعليم العالى للجامعات التكنولوجية وأمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجى إلى أن الجامعات التكنولوجية أتاحت الفرص للطلاب لاستكمال الدراسة العليا والحصول على البكالوريوس والحصول على مهنة متخصصة لتؤهله لسوق العمل ويستطيع أن يحصل على العلم الكافى والوظيفة المناسبة.
حول أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية قال المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، إن الأسبوع حقق أهدافه فى تعزيز التواصل بين الطلاب، وتبادل المشاركين المعرفة والخبرات التكنولوجية، ودعم روح الابتكار، وريادة الأعمال، وبناء الشخصية القيادية، وتنمية المهارات الاجتماعية بين المشاركين، وتوفير الفرص التدريبية والتوظيفية لطلاب وخريجى الجامعات التكنولوجية.
قال أنا سعيد بالتجارب التى شاهدتها فى معرض أسبوع الشباب الخاصة بابتكارات الطلاب خلال عامين فقط من افتتاح الكليات التكنولوجية بما يبشر بمستقبل أفضل لهؤلاء الطلاب ففى كلية الهندسة تكون الابتكارات بعد 5 سنوات من الدراسة والبحث وليس عيباً فى الهندسة لأن الدراسة بها الطالب يدرس النظريات حتى يصل إلى التطبيق لكن أنا متفاءل بقدرة طلاب الجامعات التكنولوجية على الابتكار والتميز وذلك لجمع الدراسة ما بين النظرى والتطبيقي.
أوضح ان ابتكارات طلاب الجامعات التكنولوجية العشرة كان من أبرزها جهاز تعقيم وترشيد المياه ومكافحة الحرائق وباركينج آلى وتجفيف الأغذية وكذلك جهاز إنذار لترشيد منسوب المياه فى الأراضى الزراعية يعمل بالذكاء الاصطناعى وأنظمة تحكم عن بعد لمكافحة جميع انواع الحرائق وربوت مطور لمكافحة الحريق وباركينج آلى باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى ويتم تدريب النظام على تحديد المركبات وأماكن وقوف السيارات الشاغرة فى ظل ظروف متنوعة وتطوير نظام شامل، متكامل مع كاميرات المراقبة، للكشف السريع عن هذه المعلومات ونقلها مباشرة إلى السائقين عبر تطبيق الهاتف المحمول.
تتضمن مبتكرات الطلاب جهاز مطور لتجفيف الأغذية باستخدام الطاقة المتجددة لتفادى عيوب التجفيف التقليدى وتقليل المدة الزمنية المستغرقة فى التجفيف التقليدى وإنتاج منتجات عالية الجودة . كما ابتكر فريق طلابى آخر منتج غذائى غنى بالبروتين يجمع خصائص اللحوم وطعم مصنعات اللحوم المختلفة من هامبورجر واستيك وسوسيس وغيرها مصنعة بالكامل من مستخرجات الدقيق وفول الصويا.