من أجل المحافظة على قطرة المياه العذبة التى مَن الله بها علينا بل ويحسدنا غيرنا عليها.. ومع الأسف الشديد إننا نهدرها بشكل يندى له الجبين.. لا احساس ولا شعور بالمسئولية.. ولا حتى بالمجهودات التى تبذلها الدولة فى سبيل زيادة حصتنا من المياه إذ يجب على الجهات المعنية متابعة حركة تسرب المياه من شبكات المياه الرئيسية فى باطن الأرض.
ومن أجل المحافظة على قطرة المياه العذبة والنقية التى أنعم الله بها علينا يجب أن نتبع الآتي:
> مراعاة أن يتم استخدام المياه فى الأغراض المخصصة لها.
> الإبلاغ الفورى عن أى كسر بالخطوط أو التوصيلات المنزلية حتى يتم الإصلاح فى حينه والمحافظة على عدم إهدار المياه.
> التعاون فى توعية الأطفال بضرورة استخدام المياه بالقدر المناسب حيث تلاحظ ان رش الشوارع من الأطفال دون معرفة ما يبذل من مجهود فى تنقية وتحلية هذه المياه وكيفية الوصول إليها.
> زيادة عدد المحابس للخطوط الطولية التى تغذى القرى والنجوع والخطوط الفرعية لأنه فى حالة انفجار ماسورة أو كسرها يتم انقطاع المياه من النجوع والقرى بالكامل لوجود محبس واحد يتحكم فى الخط كله.. لذا يجب زيادتها حتى لا يتم غلق المياه أثناء تصليح الأعطال.
> وضع زجاجة مياه معدنية من الحجم الكبير مملوءة بالمياه داخل كل «سيفون» حتى تحد من كمية استهلاك المياه التى تخرج منه.
وأخيراً.. هل نحافظ على نقطة المياه العذبة التى وهبنا الله تعالي– إياها فى هذا الزمان الذى نتمنى ألا تحدث فيه حروب بسبب الصراع على المياه.