أكد السفير وائل حامد مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، أهمية استمرار قنوات التواصل بين الجانبين المصري والأوروبي; لتكثيف مسارات التعاون المشترك، مبرزا عمق ما تم بناؤه من ثقة وصداقة أساسها عقود طويلة من التعاون بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استقبال مساعد وزير الخارجية لوفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة ستفانو سانينو، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج العربي، وأنيكا إيركسجارد مديرة الإدارة الاقتصادية بالاتحاد الأوروبي.
كما أكد السفير وائل حامد، أهمية تنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.. وحث على تشجيع الشركات الأوروبية على الاستثمار في مصر لمجابهة التداعيات الاقتصادية الناتجة عما تموج به المنطقة من صراعات.
واستعرض ما توفره مصر من فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات; بما في ذلك الطاقة والتكنولوجيا والبيئة والسياحة، مشيدا بمخرجات مؤتمر الاستثمار الذي عقد بنسخته الأولى في يونيو من عام 2024.

كما أبرز تطلع مصر لتمرير مشروع القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة 4 مليارات يورو.
وأكد السفير وائل حامد، أهمية أن يحقق الميثاق من أجل المتوسط قيمة مضافة في العلاقات بين الطرفين، حيث توجد مجالات لتوطيد أواصر التعاون بين الجانبين، بما في ذلك برامج التدريب المهني المشتركة التي تمد الشباب المصري بالخبرة اللازمة للمساهمة في سوق العمل الأوروبية.
ونوه إلى أهمية ربط الهجرة بالتنمية في اطار مكافحة الهجرة غير الشرعية مقبل توفير المجال للهجرة النظامية من خلال تأهيل الشباب للعمل في أوروبا، حيث تسعى مصر في إطار علاقاتها مع الشركاء نحو تفعيل دبلوماسية “المنفعة المتبادلة”، لافتا إلى أهمية تظافر الجهود وتكثيف العمل المشترك اتصالا بخصوصية اتفاقية الشراكة المصرية-الأوروبية.