منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة وخروج قوات الاحتلال عن المواثيق الدولية والإنسانية والانتهاك الصارخ لحقوق المدنيين.. كانت المواقف المصرية واضحة وحاسمة.. وان مصرترفض سياسة العقاب الجماعى والتجويع.. وانها ترفض رفضاً قاطعاً أى محاولة لتهجير الشعب الفلسطينى من أراضيه.. مؤكدة أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار المستدام فى المنطقة هو حل الدولتين.. والحق المشروع للشعب الفلسطينى وفق المرجعيات الدولية فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. وحظى الموقف المصرى القومى على تأييد كبير من كل فئات المجتمع المصري.. فكل الشعب المصرى يدرك تماماً خطورة التحديات الجسيمة التى تشهدها المنطقة جراء الانتهاكات الإسرائيلية فى حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطينى بقطاع غزة وعرقلة جهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية اللازمة لإعاشة أكثر من 2.4 مليون إنسان يعيشون فى القطاع ومعاناة النازحين المحاصرين فى مدينة رفح الفلسطينية.
ان المجتمع الدولى فى هذا التوقيت أكثر من أى وقت مضى لابد ان يضطلع بمسئولياته الإنسانية والقانونية ويتحرك بجدية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ويوقف نزيف الدم والكوارث اللاإنسانية فى رفح الفلسطينية.