أكد صُناع الغزل والنسيج أن إنشاء مدينة صينية لصناعة المنسوجات فى مصر بالمناطق الحرة، يمثل إضافة قوية للاستثمارات الأجنبية وزيادة الصادرات من المنسوجات والملابس الجاهزة.
رحب الصُناع بتوجه المستثمرين الصينيين نحو الاستثمار فى مجال صناعة المنسوجات، لأن ذلك سيؤدى إلى زيادة التنافسية وتعميق وتوطين التصنيع المحلى فى هذا المجال.
طالبوا بأن يكون إنشاء هذه المدينة بطريقة متكاملة فى إنتاج الخامات ومستلزمات الانتاج فى المقام الأول، بينما إنتاجها من الملابس الجاهزة والأقمشة يكون مخصصاً للتصدير فقط وغير مسموح بالبيع فى السوق المحلى لحماية الصناعة المحلية المثيلة، كما طالبوا بوضع ضوابط ومعايير لرقابة منتجات هذه المدينة من التسريب إلى السوق المحلي.
النائب محمد المرشدى رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات أكد أن إنشاء مدينة صينية لصناعة المنسوجات إضافة قوية للاستثمار فى مصر ويؤدى إلى زيادة الصادرات خلال المرحلة القادمة لتحقيق المستهدف، مشيرا إلى أن إنشاء هذه المدينة سيكون بنطاق المناطق الحرة، إنتاجها كله للتصدير فى المقام الأول، ما سيسهم فى زيادة التصدير وتحقيق قيمة مضافة كبيرة لهذه الصناعة.
وقال إن صناعة المنسوجات من الصناعات الاستراتيجية العملاقة التى تستوعب أكبر قدر من العمالة، حيث ان المدينة ستسوعب حجماً كبيراً من العمالة، كما ان إنشاء مثل هذه المدينة سيؤدى إلى زيادة المنافسة مع الصناعة المحلية.
رحب المهندس عبدالغنى الأباصيرى نائب رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات بالاستثمارات الصينية الجديدة فى مجال صناعة المنسوجات، التى سيكون لها عائد كبير على الاقتصاد القومى وعلى القطاع الصناعي، مشيرا إلى أن ضخ الاستثمارات الأجنبية فى مصر يمثل إضافة قوية وتطوراً لهذه الصناعة، ويؤكد أن مصر لديها مناخ جاذب للاستثمارات الأجنبية.
أضاف إنه يتطلب أن تكون هذه المدينة متخصصة أيضا فى انتاج الخامات ومستلزمات الانتاج لتلبى احتياجات السوق المحلي، التى يتم استيرادها من الخارج وتصل قيمتها أكثر من ٤ مليارات دولار.
أضاف أن إنشاء مثل هذه المدينة، سيكون لها عائد ونتائج إيجابية فعالة على تشغيل العمالة وخلق منافسة قوية مع الانتاج المحلي، بخلاف زيادة معدلات التصدير والانتاج.
محمود القوطى عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات حذر من أن يكون إنشاء مثل هذه المدينة لتكون متخصصة فى صناعة المنسوجات من الملابس الجاهزة والأقمشة التصديرية فقط، وليس منفذاً للتهريب وإغراق السوق المحلى بالمنتجات المثيلة المدعمة التى تعجز المنتجات المثيلة عن منافستها، لافتا إلى أنه ليس ضد الاستثمارات الأجنبية الجديدة، ولكن يشترط أن تعمل بطريقة شرعية وبضوابط ومعايير مشددة، وأن تكون متخصصة فى التصدير فقط للأسواق الخارجية.
وأضاف أن هناك مصانع صينية تعمل فى منطقة السويس– العين السخنة بنطاق المناطق الحرة 95 ٪ من إنتاجها يتم تصريفه وبيعه فى السوق المحلية وحجم التصدير 5 ٪.
وقال إن الهدف من وجود الاستثمارات الأجنبية، دفع عجلة الصادرات فى المقام الأول لتحقيق المستهدف وهو 150 مليار دولار وليس فى أن تتسبب فى تحويلنا إلى مستهلكين ونغلق المصانع، خاصة أن السوق المصرى مغر جداً به أكثر من 120 مليون مطالبا بضرورة تشديد الضوابط والرقابة على هذه الاستثمارات، خاصة التى تعمل بنطاق المناطق الحرة لمنع التهريب.
محمد الكاتب عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات أشار إلى إن إنشاء مدينة صينية لصناعة المنسوجات فى مصر يمثل دفعة قوية لجذب الاستثمارات الأجنبية فى مصر، مشيرا إلى ضرورة أن تكون متخصصة فى إنتاج الخامات ومستلزمات الإنتاج لتلبى احتياجات المصانع المحلية ولا تعمل فى إنتاج منتجات نهائية مثل الملابس الجاهزة والأقمشة، إلا إذا كانت للتصدير فقط، حيث ان توافر الخامات ومستلزمات الانتاج فى هذه المدينة سيسهم فى زيادة الانتاجية وتشغيل المصانع بكامل طاقتها الانتاجية.
المهندس محمد نجيب عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات أكد إن إنشاء مدينة صينية متكاملة لصناعة المنسوجات فى مصر، يزيد من المنافسة ومن الصادرات للأسواق الخارجية، لافتا إلى ضرورة أن يكون نشاط هذه الشركة فى المناطق الحرة ويكون انتاجها مخصصاً فى التصدير، خاصة المنتجات النهائية من الملابس الجاهزة والأقمشة، بينما الخامات ومستلزمات الإنتاج يمكن أن يسمح لها بالبيع للمصانع المحلية فقط.