تابع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أمس الموقف التنفيذى للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير وتنمية الريف المصرى فيما يتعلق بالقطاع الصحى ، وكذا موقف تنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحى الشامل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده رئيس الوزراء أمس بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان؛ واللواء دكتور محمد السيد مدير إدارة الأشغال العسكرية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء دكتور أشرف العربى رئيس المكتب الاستشارى بالهيئة الهندسية، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للحوكمة والشئون الفنية.
وقدم وزير الصحة ، خلال الاجتماع ، عرضا تناول خلاله الموقف التنفيذى للمرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»..مشيرا فى هذا الصدد إلى الوحدات والمراكز المدرجة بالمبادرة التى يصل عددها إلى 1115 وحدة ومركزا منها 930 وحدة و185 مركزا .. موضحا أن نطاق أعمال وحدات ومراكز الريف قبل المعاينة تضمن رفع كفاءة «خفيف» وتطويرا شاملا وإنشاءات جديدة ووصل متوسط نسب التنفيذ بالمحافظات لوحدات ومراكز طب الأسرة بنطاق الريف إلى 88٪.
وفيما يتعلق بنقاط الإسعاف المدرجة بالمبادرة ..أوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن عددها يصل إلى 367 نقطة بالمحافظات، وتضمن نطاق أعمالها ما بين تطوير شامل، وإحلال وتجديد، وإنشاءات جديدة، ويبلغ متوسط نسب تنفيذها 98٪.. مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن معدلات تنفيذ المستشفيات بتلك المحافظات مرتفعة.
كما تطرق وزير الصحة ، خلال الاجتماع ، إلى موقف تنفيذ منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظات المرحلة الثانية التى تضم كلا من دمياط، ومطروح، وكفرالشيخ، وشمال سيناء، والمنيا .. مشيرا إلى التخطيط الصحى لوحدات ومراكز طب الأسرة، حيث يتم مراعاة عدم وجود عوائق جغرافية تعيق وصول المواطنين للخدمة الطبية بالإضافة إلى سهولة الوصول لتلك الوحدات والمراكز، بحيث تكون المسافة بين المواطن وأقرب وحدة طبية 5 كم، وتكون المسافة بين المواطن وأقرب مركز طبى 10كم علاوة على الاستعانة بالخرائط المعلوماتية الديناميكية والمتطورة عن طريق استخدام خرائط GIS الجيومكان فضلا عن أن الوحدة الصحية تخدم نحو 20 ألف مواطن بينما يخدم المركز الطبى نحو 40 ألف مواطن.
أما فيما يتعلق بالتخطيط الصحى للمستشفيات .. أفاد الدكتور خالد عبدالغفار بأنها تشمل وصول الخدمة الصحية المناسبة للمواطنين بمختلف المحافظات بجانب استخدام الخريطة الوبائية للمحافظات وتحديد معدل وأسباب الوفاة والحوادث بالإضافة إلى تحديد جاهزية البنية التحتية والمعلوماتية للمستشفيات بكل محافظة طبقا للمعايير القومية المعتمدة من منظمة الإسكوا فضلا عن تحديد بيان تفصيلى بجميع المستشفيات التابعة للجهات المختلفة.