أوضح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين، والدعم المتبادل بين البلدين فى مختلف الملفات، بما فى ذلك التعاون الاقتصادى والاستثمارات المشتركة.
وأكد خلال لقائه سونج هايلينج، رئيس شركة «تشاينا إنرجى» وعدداً من مسئولى الشركة بحضور السفير عاصم حنفي، على هامش مشاركته فى منتدى التعاون الصينى – الأفريقى بقاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، تقدير الحكومة لحجم الاستثمارات الصينية فى السوق المصرية، بما فيها استثمارات شركة «تشاينا إنرجي»، معرباً عن التطلع لمشاركة الشركة فى عددٍ من المشروعات ذات الأولوية لمصر، أهمها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، ومحطة الطاقة الشمسية التى يتم تنفيذها حالياً.
أضاف رئيس الوزراء أن مصر تولى اهتماماً كبيراً بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، وتعتبره أولوية قصوى مثل توليد الطاقة الكهربائية من الرياح، أو الهيدروجين الأخضر.
أشار مدبولى إلى أن مصر لديها رغبة كبيرة فى توطين صناعة الألواح الشمسية، وكل التكنولوجيات المرتبطة بالطاقة الجديدة والمتجددة، ولذا فهى مستعدة للشراكة فى مثل هذه المشروعات، حيث تدرك جيداً أن الصين دولة رائدة فى هذا المجال، خاصة فيما يرتبط أيضاً ببطاريات التخزين.
أوضح سونج هايلينج، رئيس «تشايناإنرجي»، أن الشركة لديها 12 مشروعاً فى مصر، بقيمة اجمالية مليارى دولار، لافتاً إلى أن النجاح فى تنفيذ هذه المشروعات يرجع إلى دعم الدولة المصرية المستمر لها، مُتقدماً بالشكر لرئيس الوزراء على هذا الدعم الفاعل.
شدد رئيس الوزراء على أن ما تريده مصر تحديداً هو إسراع الشركة فى إنشاء مصانع لتوطين الصناعات الكهروضوئية المرتبطة بالطاقة الشمسية، وبطاريات التخزين للطاقة المتجددة، وأبراج الرياح، مؤكداً أن الحكومة المصرية ستكون جاهزة فى سبيل ذلك لتقديم كل الحوافز المُمكنة، حيث تعتبر هذا الملف أولوية قصوى لها حالياً.