أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، دور مؤتمر الاستثمار المصرى – الأوروبى المهم فى التعريف بمختلف الفرص الاستثمارية المتاحة فى مختلف القطاعات الاقتصادية المصرية، مشيرا إلى أنه يسهم فى دعم وتعزيز أوجه التعاون الاقتصادى بين مصر والدول الأوروبية وجذب المزيد من الاستثمارات لعدد من القطاعات الواعدة.
جاء ذلك خلال رئاسة مدبولى أمس الاجتماع الدورى لمتابعة المستجدات الخاصة بتنظيم مؤتمر الاستثمار المصري– الأوروبي، المُقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر يونيو الجاري.
وأشار مدبولى إلى المتابعة المُستمرة لمختلف الخطوات والإجراءات والتفاصيل الخاصة بالاستعدادات لإنطلاق مؤتمر الاستثمار المصري– الأوروبي، والذى يحظى باهتمام كبير من جانب مُختلف أجهزة الدولة المعنية، سعياً لإخراجه فى أفضل صورة، وبما يعكس قدرة مصر على تنظيم مثل تلك الأحداث الدولية.
وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، إنه تم خلال الاجتماع، استعراض المقترحات الخاصة بتوقيع عدد من صفقات المشروعات والعقود ومذكرات التفاهم المشتركة المقرر توقيعها على هامش مؤتمر الاستثمار المصري– الأوروبي.
وأضاف أن رئيس الوزراء استمع خلال الاجتماع إلى شرح حول موقف مشاركة الوفود الأوروبية الرسمية فى مؤتمر الاستثمار المصري– الأوروبى المشترك، وكذا موقف حضور الشركات الأوروبية وشركاء التنمية والمؤسسات العالمية ومنظمات الأعمال الأوروبية التى أكدت حضورها المؤتمر.
كما شمل الاجتماع عرض الفرص الاستثمارية المُقرر طرحها على كبار المستثمرين الأوروبيين فى مختلف القطاعات، وخاصةً فى قطاع الصناعة.
وأشار الحمصانى إلى أن المؤتمر يستهدف جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة والمُهمة إلى مصر، لاسيما فى القطاعات ذات الأولوية، على رأسها البنية التحتية المستدامة، والطاقة المتجددة والكهرباء، والأمن الغذائي، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحي، إضافةً إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والبيئة.