يواجه العالم الآن حرب ابادة منظمة ومنذ فترة طويلة … الهدف طبعا تقليل عدد سكان العالم الذى وصل إلى نحو 8 مليارات نسمة هذا العام، بقتل عدد كبير منهم حتى تخلو الكرة الأرضية للغرب وحده !
البداية كانت مستتره فى خلق الحروب الإقليمية واثارة النزاعات والنزعات الطائفية والأثنية هنا وهناك، لكن لم يكن أحد يصدق ان هناك حروباً بيولوجية تدبر بدقة فى الخفاء من قبل مؤسسات أمريكية على رأسها البنتاجون وبعض مراكز الأبحاث.
أنكشف المستور فى أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية حين فضح العلماء الروس المخطط الأمريكى باعلان الرئيس الروسى بوتين ووزارة الدفاع الروسية بالخرائط وبالوثائق عن 30 مختبراً فى 14 مدينة أوكرانية تمارس «أنشطة بيولوجية واسعة النطاق».. وما خفى كان أعظم!!
يعنى تعاوناً قذراً لقتل البشرية أو بالأصح ما هو خارج الغرب.
وأضاف الروس ان حجم تمويل هذا المشروع خلال فترة ما بين 2018 و2020 فقط بلغ نحو 32 مليون دولار.. وهذا الرقم ما تم كشفه فى اوكرانيا فقط.
والمفاجأة اكتشاف صلة بين الأنشطة البيولوجية العسكرية التى تتهم موسكو فيها البنتاجون بممارساتها فى أوكرانيا وصندوق استثمارى تابع لـ «هانتر بايدن»نجل الرئيس الأمريكى جو بايدن والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وصندوق جورج سوروس ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى الإشراف العلمى من منظمات بحثية رائدة، منها المختبر الوطنى فى لوس ألاموس الذى عمل على تطوير أسلحة نووية ضمن «مشروع مانهاتن».
ولم يقف الأمر عند هذا الأمر ولكن كشف الروس مسلسل محاولة قتل البشرية الذى اتخذ عدة صور منها اعلان وزارة الدفاع الروسية : «لدينا أدلة تثبت أن أمريكا كانت تطور سلالة من الجمرة الخبيثة فى أوكرانيا»..
والمفاجأة كشف الروس نقل ما لا يقل على 16 ألف عينة بيولوجية إلى خارج حدود أوكرانيا، بما فى ذلك عينات تم أخذها فى مدن لفيف وأوديسا وخاركوف وكييف من أربعة آلاف جندى لفحص الأجسام المضادة لفيروسات «هانتا» ومن 400 جندى آخرين لفحص الأجسام المضادة لحمى القرم – الكونغو النزفية..
وبعيدا عن الروس وما يقال انها ضمن الحروب الاعلامية مع الغرب فقد اعترفت أكبر شركة أمريكية صدرت للعالم مئات الملايين من اللقاحات ضد كورونا انها تسببت فى تجلط الدم المتأخر بعد التعافي
ويضيف طبيب المناعة الروسى د. نيقولاى كريوتشكوف: «لن يكون هذا مجرد تجلط، بل يمكن أن يكون فيروس كورونا ذاته.
ولم تقف الحرب عند هذا الحد بل حذر ميخائيل كوفالتشوك رئيس معهد «كورتشاتوف» للبحوث النووية فى روسيا الإثنين الماضى من خطط بيولوجية غربية جديدة لإنقاص عدد سكان العالم من خلال تسخير الغرب حركة المثليين لتطبيع مفهوم الأسرة بدون أطفال وخفض عدد سكان العالم، وأنه يحضر للعائلات السوية اصطفاء بيولوجيا.
وأشار إلى أن الغرب يسعى عبر تطبيع المثلية إلى تقليص تعداد السكان فى بلدانه، فيما يسخّر الجانب البيولوجى وعلم الوراثة لإنقاص تعداد السكان فى باقى مناطق العالم.
كل ذلك يأتى والعالم فى ثبات عميق و الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الذى يعلق على تقرير الأمم المتحدة بوصول عدد سكان الأرض 8 مليارات نسمة بقوله : «هذه مناسبة للاحتفال بتنوعنا، والاعتراف بإنسانيتنا المشتركة، والإعجاب بالتطورات فى مجال الصحة التى أطالت الأعمار وخفضت بشكل كبير معدلات وفي`ات الأمهات والأطفال. وفى نفس الوقت، إنه تذكير بمسئوليتنا المشتركة لرعاية كوكبنا ولحظة للتفكير فى الأماكن التى لا نزال مقصرين فيها للوفاء بالتزاماتنا تجاه بعضنا البعض».
يقول ذلك ولا يعلم ان البلد الذى يستضيف الأمم المتحدة يخطط لقتل البشر خارجه باعتبارهم عالة على الارض وان الله خلق كوكب الارض لهم وحدهم !!