يعتقد البعض أن عنوان المقال المقصود به ابن مصر الذى استحوذ على قلوب الإنجليز النجم المصرى ولاعب ليفربول محمد صلاح.. لكن فى الحقيقة أقصد محمد صلاح آخر لا يقل فى أخلاقه العالية وامتلاكه قلوب الناس عن نجمنا الدولى.
محمد صلاح الثانى مدرس اللغة العربية أصبح (ترند) مواقع التواصل الاجتماعى عقب امتحان العربى بالثانوية العامة الأحد الماضى فملأت صوره المواقع تصاحبها دعوات أولياء الأمور والطلاب على مابذله من جهد غير عادى طوال العام الدراسى لدرجة أنه ببث مباشر مجانًا ليلة الامتحان يوجه الطلاب وينصحهم ويقدم لهم الأفكار المختلفة التى تضمنتها النماذج الاسترشادية للوزارة.
كمية حب وتقدير محمد صلاح العجيب أنها لم تقتصر على طلاب الثانوية العامة للعام الحالى وإنما شارك فيها خريجون وطلاب بالجامعات وجدوا فيه المعلم والاب والاخ الذى لم يفكر فى استغلالهم ماديًا مثل الآخرين كما جاء فى تعليقاتهم.
فى العام قبل الماضى كانت بعض قيادات وزارة التربية والتعليم قد طرحت فكرة استقطاب (مشاهير السناتر التعليمية) للاستفادة منهم فى التدريس بقنوات (مدرستنا) خاصة الذين يتمتعون بالسمعة الطيبة والأخلاق العالية لينضموا إلى منصات الوزارة فى إطار محاربة الدروس الخصوصية..
السؤال لماذا لا تطرح وزارة التربية والتعليم استبياناً لطلاب الثانوية العامة بعد الامتحانات عن أفضل المدرسين فى شرح المواد الدراسية وتستفيد منهم فى الاستعانة بالعناصر المتميزة ذات السمعة الحسنة فى المنصات التعليمية إن كانت الوزارة جادة فى القضاء على الدروس الخصوصية.