ظهرت من جديد رغبة نادى الهلال السعودى الكبيرة فى التعاقد مع نجمنا العالمى محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى وذلك بعد أن ضخم الهلال من عرضه المالى من أجل إقناع الملك الصغير واستمالة عقله بقوة نحو العرض الجديد المغرى الذى سيصل إلى 150 مليون ريال سعودى سنويا أى ما يعادل 32 مليون دولار ونصف المليون ليصل إجمالى الصفقة إلى 300 مليون ريال سعودى أى 65 مليون دولار لمدة عامين.
وهذه المرة تجاوز العرض الجديد بكثير راتب صلاح الحالى مع ليفربول، البالغ 18 مليون جنيه إسترلينى (22 مليون دولار) سنوياً من أجل تحقيق أقصى درجات الترغيب لدى موصلاح بل زاد فوق ذلك كله أن الهلال يسعى لشراء ٦ أشهر المتبقية من عقده من أجل سرعة ضمه خلال الفترة الشتوية الجارية
على الرغم من أن خورخي خيسوس مدرب الهلال استبعد ذلك خلال يناير الجارى لكن يمكن تنفيذه نهاية الموسم.
بالطبع محمد صلاح له مطلق الحرية فى قبول هذا العرض المغرى أو رفضه لأنه الوحيد الذى يعرف مصلحته ولاسيما أنه أعرب مؤخراً عن استيائه من بطء مفاوضات تجديد عقده مع إدارة أنفيلد ولكنه يواصل تقديم مستويات مميزة، حيث سجل هذا الموسم 21 هدفاً وصنع 17 فى جميع المسابقات.
ولكنى أرى من وجهة نظرى المتواضعة ضرورة بقاء صلاح فى الريدز لبعض الأسباب التى أعتبرها جوهرية أولها أن صلاح لايحتاج إلى المال حتى ولو كان بهذه الأرقام.
ثانياً أنه سيخسر الجمهور الأوروبى ولاسيما الانجليزى الذى يعشقه ويؤازره بشكل دائم.
كذلك سيخسر مو صلاح عرشه كأحد أفضل نجوم أوروبا إن لم يكن أفضلهم بعد تراجع كريستيانو، ميسي، نيمار الذى سيحل بديلا له فى الهلال لقرب انتهاء عقده
فهل يرضى نجمنا المحبوب أن يتخذ بنفسه قرار الابتعاد عن النجومية الحقيقية ويختار المال ؟