افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الأحد فعاليات ورشة عمل حول الخطر السيبرانى، التى ينظمها الجهاز القومى للاتصالات بالتعاون مع محافظة مطروح على مدار يومى الأحد والإثنين 24,25 نوفمبر الجارى بقاعة مكتبة مصر العامة، وذلك بحضور أعضاء الهيئة البرلمانية بمطروح كلا من النائب عيسي أبو تمر والنائب رزق جالى، والنائبة سحر عيد والنائبة فتحية السنوسى، والعقيد أيمن عمارة مدير إدارة الاتصال الحكومي، المهندس محمد عزوز المسئول عن امتثال شركات الاتصالات، المهندس محمد إبراهيم رئيس قطاع أول للتفاعل المجتمعى بالجهاز القومى للإتصال، العمدة عبد الكريم يونس رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية وعدد من طلاب الجامعة و المدارس و الشباب بمطروح.
أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح في كلمته على أن قوة المجتمع وتماسكه وسلامة تتطلب جيلاً من الشباب تربى على ثقافة مجتمعه.. وأعتز بتراثه وحافظ على عاداته وتقاليده وساهم في دفع عجلة تنمية مجتمعه وتقدمه نحو مستقبل أفضل، مشيدا بالشباب وما يتمتع به من عقلية وقدرات تمنحهم حمل لواء التنمية، وتحويل الأفكار إلى إنجازات، وأهمية الحاجة إلى زيادة الوعى بكل مستجدات العصر خاصة مع المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية.
وأوضح محافظ مطروح أن حروب الجيل الرابع كأحد الحروب غير النمطية والتـــي تســـتهدف تحقيـــق نتائـج الحـروب التقليديـة بأقـل قـدر مـن الخسـائر لأن أدواتها وأسلحتها خلف شاشات التليفون المحمول وأجهزة الكمبيوتر ، مع دافع المعرفة لدى الشباب وقدرتها على التسلل إلى عقولهم و أفكارهم من خلال المواقع الاليكترونية وصفحات التواصل المجتمعى وما تزرعه فى الشباب من تكاسل و إغتراب عن واقعه بل ورفض لمحيطه، بالإضافة إلى تطبيقات التجسس المختلفة وصولاً الى كافة البيانات والمعلومات وإختراق الخصوصيات..سواء الشخصية أو المجتمعية، ليبقى عقل الانسان ووعيه هو أهم أسلحة مواجهة التطور التكنولوجى و معرفة كيفية التعامل الأمثل.. كسلاح لنا وليس علينا.
ووجه محافظ مطروح للشباب بالتمسك بالعلم والمعرفة سلاح فى أيديهم، مشيداً بأبناء مطروح فهم حماة بوابة مصر الغربية و سيظلون دائماً خط الدفاع الغربى الذي يدعم قواتنا المسلحة و الشرطة و المثل الذى يحتذي به فى الوطنية مؤكد على إهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ببناء الإنسان فى كافة النواحى الصحية والتعليميةوالاجتماعيةوالإقتصادية والإنسانية والفكرية من خلال المبادرة الكريمة بداية جديدة لبناء الإنسان.