بن غفير يطالب باقتحام الأقصى فى العشر الأواخر من رمضان
أعادت قوات الاحتلال اقتحام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة بعد أشهر من اقتحامه الاول وتدمير أجزاء منه.
اطلقت الدبابات الإسرائيلية قذائفها تجاه مبنى الجراحات التخصصى مما أدى لاشتعال النيران فيه كما أطلقت قوات الاحتلال النار على كل من يتحرك داخل المجمع الطبى الذى يحوى الآف النازحين مما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات فى ساحات المستشفي.. طلبت قوات الاحتلال من النازحين مغادرة المستشفى فورا إلى جنوب القطاع.. كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى دانيال هاغاري، قد أكد أنه يجرى تنفيذ «عملية دقيقة» فى مجمع الشفاء الطبى بغزة بناء على معلومات استخباراتية تلقاها الجيش عن وجود مسئولين كبار فى «حماس» على أراضى المجمع الطبي.
صدر تصريح صحفى عن المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة حول الهجوم على المجمع جاء فيه:»اقتحام الاحتلال لمجمع الشفاء الطبى بالدبابات والطائرات المسيرة والأسلحة وإطلاق النار بداخله جريمة حرب تؤكد النية المبيتة للاحتلال بالقضاء على القطاع الصحى وتدمير المستشفيات» .
أضاف: «اقتحام الاحتلال مجمع الشفاء الطبى جريمة حرب تضاف إلى السجل الأسود لجيش الاحتلال الذى مازال يرتكب الجرائم والمجازر المختلفة، ومازال يبيت النية بالقضاء على القطاع الصحى وتدمير المستشفيات» .. تابع: «نحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولى المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني» ..ما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا حول العملية جاء فيه: «ندين بأشد العبارات استمرار استهداف المستشفيات من قبل الاحتلال بهدف تدمير القطاع الصحى والتى كان آخرها مستشفى الشفاء الطبي» .. أضاف البيان: «استهداف المشافى هو استكمال لحرب الإبادة التى يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى وانتهاك صارخ لكافة المواثيق والقوانين الدولية، فالهدف واضح وهو عدم توفير أى فرصة لنجاة الجرحى والمرضى وعلاجهم، وليس أدل على ذلك من حرمان الآلاف من السفر لتلقى العلاج وملاحقتهم فى المشافي» .