إسرائيل تدمر منظومة الغذاء بالقطاع.. وتوسيع المستوطنات.. جريمة حرب
صرح خبير بالأمم المتحدة أمس، بأن إسرائيل تدمر المنظومة الغذائية فى قطاع غزة فى إطار حملة تجويع أوسع نطاقاً ضمن حربها على غزة، بينما انتقد مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية لعدم بذله مزيداً من الجهد.
قال مايكل فخري، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعنى بمسألة الغذاء، فى كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، إن «صور المجاعة فى غزة لا تطاق وأنتم لا تحركون ساكناً».
وأضاف فخرى أن إسرائيل تدمر المنظومة الغذائية فى غزة، مشيرا إلى أن حملة التجويع التى يشنها الاحتلال تستهدف بشكل أكبر الصغار.
كما حذر مسئولو إغاثة من خطر مجاعة بعد خمسة أشهر من الحملة العسكرية ضد غزة، فى حين أفادت مستشفيات فى الشمال المعزول من القطاع، عن وفاة أطفال بسبب سوء التغذية.
فى الاثناء دعا مسئول السياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل جميع المعنيين بالوضع فى غزة أن يضغطوا على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية برا دون عوائق وعدم عرقلة قوافل الإمداد العالقة.
وأضاف بوريل أن الخيارات الأخرى ليست كافية فالإنزال الجوى جيد ولكنه غير كاف، والممرات البحرية مطلوبة ولكنها تستغرق وقتا. والوقت هو جوهر المسألة.
من جهة أخرى حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، من أن توسيع المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة يشكل «جريمة حرب»، ويحمل خطر القضاء على أى إمكانية عملية لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.خاصة وانها توسعت فى الفترة الأخيرة شكل غير مسبوق .
وأفاد تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن بناء ومواصلة توسيع المستوطنات يعنى نقل إسرائيل سكانها المدنيين إلى أراض محتلة، وهو ما يرقى إلى جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وفى وقت سابق من الأسبوع الجاري، صادق مجلس التخطيط الأعلى للاستيطان فى الضفة الغربية، على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة فى 3 مستوطنات وسط الضفة الغربية المحتلة.