مازلنا نعيش أفراح وبهجة عيد الأضحى المبارك الذى استمرت إجازته تسعة أيام.. وهذا من فضل الله علينا نظراً لشدة حرارة الجو.
أشفق على من يعملون فى هذا الجو الساخن.. بل الملتهب برغم أننا مازلنا فى شهر يونيو.. وسيأتى الحر الحقيقى فى شهرى يوليو وأغسطس وربنا يستر ويعدى الأيام الصعبة دى على خير!
نحن نشفق على لاعبى ناديى الأهلى والزمالك وهما يتقابلان فى مباراة مصيرية فى هذا الجو النارى الملتهب.
أشفق أيضاً على الجمهور الوفى الذى سيذهب إلى استاد القاهرة من العصر لحجز أماكن لهم فى المدرجات فى هذا الجو الساخن الخانق.
المدهش أن المصيفين فى الساحل الشمالى والإسكندرية وشواطئ البحر الأحمر يشكون أيضاً من شدة حرارة الجو.
الحقيقة أن هذه الموجة الحارة هى الأصعب فى السنوات الخمس الأخيرة وندعو الله أن تنتهى على خير.
عموماً نتمنى أن تستمر فرحتنا بعيد الأضحى وننسى ولو مؤقتاً هذه الموجه الحارة القاتلة وقد عشت أمس يوماً صعباً فى هذا الحر الشديد وأنا أبحث عن قطعة غيار للسيارة والحمد لله وجدتها بعد أن بحثت كثيراً فى الشوارع لأن كثيراً من المحلات مازالت مغلقة!
القارئ العزيز.. كل سنة والأسرة الكريمة بخير.. جعل الله أيامكم كلها سعادة وأعياداً وسروراً.. أدعوكم لمشاهدة مباراة القمة بين الزمالك والأهلى وأتمنى أن تكون على مستوى مباريات كأس الأمم الأوروبية.. أنا آسف إحنا فين وهمه فين.. خلينا كده على قدنا وربنا يكرم الجميع.. أمين يارب العالمين.