جرائم قتل وقصص مأساوية راح ضحيتها أبرياء بلا ذنب علي يد أناس معدومي الضمير.. تبلدت مشاهرهم وانتزعت الرحمه من قلوبهم.. ارتكبوها في لحظة تهور شيطانية وهربوا ظنا منهم أنهم في مأمن.. لكن أجهزة الأمن لهم بالمرصاد ليدفعوا ثمن جبروتهم وإجرامهم وحتي لايضيع دم الضحايا هدرا.. تحرر محاضر للمتهمين وتواصل النيابات المختصة التحقيق.
في منطقة حلوان بالقاهرة تخلص “سائق مستهتر” من شقيقة زوجتة ونجلها الشاب بطعنات السكين بلا رحمه بعد خلاف بينهم وفر هاربا بكل برود للجلوس علي مقهي وتناول “كوب شاي” وتمكن رجال المباحث من ضبطة.
الجريمة المؤسفة دارت فصولها من البداية عندما اشتعلت الخلافات بين المتهم وزوجته لتقوم أخيرا وبعد فشلها في التفاهم بترك الشقة والتوجه لأهلها بصحبة نجلهما لكنه أسرع إليها بعد عدة أيام من العاصفة المتكررة للصلح وإعادتها لكن محاولاته انتهت بالفشل ومغادرة المكان بعد تعدية علي ابنه بالضرب.
وقت الحادث فوجيء “السائق” المتهم أثناء وجوده بشقته بحضور ابن شقيقة زوجته لمعاتبته علي تجاوزة في الحوار في غيبته محاولا التفاهم معه وهو ما أدي لمشادة بينهما قام علي اثرها باحضار سكين المطبخ ليمزقه بالطعنات بلا ذنب.. في الوقت الذي حضرت فيه والدة الضحية لشعورها بالقلق علي “فلذة كبدها” لتجده جثة غارقة في الدماء وقبل أن تتعالي صرخاتها عاجلها “السائق” المتهم هي الاخري بطعنة قاتلة أنهت حياتها في الحال بدون سابق إنذار وسقطت جثة هامدة بجوار الابن وفر هاربا.
فور اكتشاف الجيران الجريمة تجمعوا في حالة فزع وابلغوا رجال مباحث حلوان فانتقل علي الفور قوة من الضباط بقيادة اللواء علاء بشندي مدير الادارة العامة للمباحث ونائبة اللواء علي نور الدين وبعد المعاينة والفحص للجثتين تم نقلهما في مشهد حزين لمشرحة المستشفي تحت تصرف النيابة واكدت التحريات ورواية الشهود أن القاتل هو زوج شقيقة الضحية وأنة تخلص منها وابنها غدرا وبلاذنب.
بعد اتخاذ الاجراءات القانونية تمكن المقدم محمد مجدي رئيس مباحث حلوان من ضبط السائق المتهم بأحد الأكمنة وأعترف أمام اللواء أحمد الأعصر مدير المباحث الجنائية بتفاصيل الحادث بهدوء شديد وكأنه لم يفعل شيئا وتم إحالته للنيابة التي قررت حبسة علي ذمة التحقيقات.

مقتل محام
وفي محافظة كفر الشيخ كان الحادث الثاني والذي لايقل بشاعة حيث هشم “شاب “رأس “محام” بقطعة حديد أثناء جلوسه علي “مقهي” ليسقطة جثة هامدة غارقة في الدماء أمام الأهالي لخلافات عائلية وتم القبض علي المتهم.
الحادث الاجرامي البشع وقع عندما حدث خلاف بين احدي السيدات وزوجها وامام تطور المشاكل بينهما اعتقدت مناصرة “صهره المحامي” لة ووقوفة معه ضدهم الامر الذي دفعها وأهلها للتخطيط للانتقام منه.
وقت الحادث استغل شقيق السيدة تواجد “الافوكاتو” علي “مقهي ” بالمدينة وقام بمساعدة اخرين وفي غفلة منه بالتعدي علية “بقطعة حديد” هشما بها رأسة “غدرا” وبلارحمه حتي فارق الحياة امام باقي الزبائن وفروا هاربين ليتجمع بعدها زملاء الضحية في حاله غضب تضامنا مع أسرته.
فور اخطار اللواء إيهاب عطية مدير أمن المحافظة انتقل الي مكان البلاغ وبعد معاينة الجثة تم التحفظ عليها بثلاجه حفظ الموتي تحت تصرف النيابة.. وتمكنت قوة برئاسة اللواء خيري نصار مدير المباحث من ملاحقة المتهم وضبطة وأعترف بتفاصيل الجريمة وتباشر النيابة التحقيق.
العجوز وزوجته
والجريمة الثالثة بمحافظة المنوفية وهي العثور علي عجوز وزوجتة يعيشان بمفردهما جثتين هامدتين داخل مسكنهما في ظروف غامضة وتحاول اجهزة الامن حل سر الحادث الغامض والوصول للجناة في اسرع وقت.
اكتشفت الجريمة عندما لاحظ الأهالي بقرية” تلوانه” بمركز الباجور اختفاء جارهم وزوجتة فجأة وعدم خروجهما كالعادة وهو ماجعلهم يشعرون بالقلق عليهما خاصة وأنهما يقيمان بمفردهما لعدم الإنجاب ليسرعوا للاطمئنان عليهما وكانت المفاجأة العثور عليهما جثتين في مشهد بشع.
خلال دقائق تعالت صرخات الاستغاثة من كل مكان ليتجمع اهل البلدة حزنا علي من كانا يحظون بحب واحترام الجميع غير مصدقين مقتلهما والتخلص منهما بهذة الطريقة الأجرامية .. ولم يكن امامهما سوي إبلاغ مركز الشرطة بالحادث.
انتقل الي مكان الحادث اللواء أحمد خيري مدير المباحث الجنائية وقوة من الضباط للفحص والمعاينة وسؤال الجيران والآهل والاقارب لحل اللغز وكشف سر وملابسات الجريمة وهل بدافع السرقة ام لأسباب اخري وهو ماتكشفه التحقيقات وعملية البحث خلال ساعات.
تم نقل الجثتين لمشرحة المستشفي بقرار من النيابة للتشريح بمعرفة الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاه وأخطر اللواء محمود الكموني مدير الامن ولايزال التحقيق مستمرا.