تظل لقناة «ماسبيرو زمان» جاذبيتها العالية للمشاهدين من مختلف المهن وفئات العمر.. صغاراً وشباباً وكباراً.. فهى القناة المتخصصة فى مخاطبة العقل والوجدان من خلال منظومة متكاملة تلبى كل الاهتمامات كما تنقل المشاهد بحب إلى زمن جميل مضت أحداثه.. ولكن تداعياتها ونتائجها لا تزال يحتفى بها من يشاهدها لأنها ببساطة أكبر وأشمل تنوع لاسهامات القوة الناعمة المصرية وابداعاتها.. فى الفن والموسيقى والغناء والدراما والبرامج الحوارية والسهرات التليفزيونية والندوات وجلسات الاعتراف التى استضافت القمم الشامخة من الأدباء والعلماء والخبراء.. ورسموا من خلال شاشاتها خريطة مضيئة للعبقرية المصرية وانجازاتها وابداعاتها.. وترسم فى مجموعها صورة إيجابية مفيدة غزيرة المعلومات.
كما لا ننسى جاذبية رائحة التراث التى تنبعث منها عطرة ندية على مدى ساعات الليل والنهار.. وتتيح لنا ان نستضيف فى بيوتنا كل هذه القمم ومعهم المذيعون والأجهزة الفنية الذين حققوا نهضتنا وريادتنا التليفزيونية بالاخلاص والتجريب وأبسط الامكانيات وقد اتاحت للأجيال المتعاقبة التعرف عن قرب.. على هؤلاء الذين رحلوا ومازالوا يواصلون العطاء.. ناهيك عن رسالة التنوير والتعبير المبكر عن وسطية الدين الإسلامى الحنيف فى مهمة ناجحة قام بها شيوخ الأزهر وكبار العلماء والدعاة والمفكرين ناهيك عن كوكبة القراء وشيوخ التلاوة الذين منحهم الله سبحانه وتعالى نعمة القلب الأبيض والصوت الجميل.
ولا نستطيع بالطبع أن نفصل باقى القنوات المصرية.. وهى متنوعة تغطى جميع المجالات والاهتمامات.. بالإضافة إلى أن أعمالها وانتاجها تعد رصيداً مستقبلياً.. لماسبيرو زمان.. نتحدث بكل حب وتقدير عن مجموعة القنوات الاخبارية التى تنافس المحطات الكبرى على التغطية الاخبارية وتحليل الأحداث وشبكة المراسلين من موقع الحدث.. وفى نفس اللحظة.. بالإضافة إلى شبكة القنوات الإقليمية الممتدة من الاسكندرية إلى أسوان تمثل شاهداً على النهضة والانجازات.. وتنقل الأنشطة المتنوعة وتركز على خصائص كل إقليم.. ناهيك عن اكتشافها للمواهب المحلية ومهمة التوعية والتنوير.
وهناك شبكة النيل التى تجمع بين الثقافة والدراما والسينما والانتاج الكوميدى الذى ينطلق من براعة مصرية فى البسمة والضحكة والمواقف الساخرة والدم الخفيف.. وهذه القنوات تحتاج دائماً لدعم متجدد من المواد الملائمة لتخصصها.. تسانده الجدولة الدقيقة لما سبق انتاجه والتنسيق الفنى فى هذا الاتجاه.. مع التسويق وتنمية الموارد كى تواصل هذه القنوات تميزها واجتذاب المزيد من المشاهدين.. خاصة وأنها تمتلك رصيداً درامياً وبرامجياً بمكتبة ماسبيرو من انتاج التليفزيون والشركات الشقيقة.. وما تملكه من رصيد متميز وتاريخ من النجاح المرموق.