الرئيس الأمريكى يقول إنه سيصدر إعلانًا كبيرًا وكبيرًا جدًا ومهمًا قبل رحلته للشرق الأوسط!
ما دور السعودية والإمارات.. وقطر؟
ترامب يعلن على لسانه:
الحوثيون يتوقفون عن القتال!
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عوَّد ممثلى المواقع الإخبارية وقنوات التليفزيون ومحطات الإذاعة والصحف الورقية والإلكترونية على أن يصحح لهم ما يريدون تصحيحه والابتعاد عن كل ما يرونه حتى ولو كان فى مصلحة الرئيس.
وقد استيقظ الفريق الرئاسى أمس على خبر يقول على لسان الرئيس ترامب:
أنا سأصدر إعلانا مهما ومهما جدا وكبيرا.. وسوف يسعد الجماهير فى شتى بقاع الأرض.. ثم يستطرد: وسيكون ذلك قبل سفرى إلى ثلاث دول خليجية قبل يوم الاثنين أو حتى يوم الاثنين نفسه.. ولما سأل أحد الصحفيين الرئيس عما إذا كان سيزور إسرائيل أيضا أجاب فى حسم وعجالة.. لا.
من هنا يتضح أن الرئيس بدأ يدرك ردود الفعل التى سببتها إجاباته أو أسئلته سيان وبالتالى فإن الأهداف السياسية تتوارى أو تتأكد أولا بأول..
فى نفس الوقت فإن تباشير السعادة تبدو على ملامح ترامب الذى يشيد بالدول الخليجية قائلا إنهم أصدقائى تماما فلا تشغلوا بالكم.. هم معهم الأموال الطائلة وأنا معى الخبراء والعلماء والمتخصصون.. وأنا أقول لترامب: «أن السعودية والإمارات وقطر شغلهم الشاغل القضية الفلسطينية وحل الدولتين والتعايش جنبًا إلى جنب فى سلام».
وبما أن الرئيس الأمريكى يعشق المفاجآت فلم يشأ أن يجعل يومه دون إثارة لغط أو ضجيج أو ..أو.. فيعلن أن الحوثيين أبلغوه بأنهم لن يحاربوا ثانية.
وبديهى أنهم فهموا الرسالة حيث إن الغارات التى تعرضوا لها خلال الأيام الماضية سواء من جانب إسرائيل أو من جانب أمريكا جعلت قوتهم محدودة وأدركوا أنهم لا يقدرون على تكسير أنفسهم بأنفسهم كما حدث مع إسماعيل هنية وحسن نصر الله.. وإلا أصبح على الدنيا السلام.
المهم أن تمر المعلومات السياسية بالشكر والاحترام وكأنك تقدم لهم كل يوم وجبة غذائية مرضية وصحية ومثيرة للاهتمام.
>>>
على الجانب المقابل فإن موضوع الحرب ضد غزة مازال يشغل تفكير ترامب أو ما ينبغى أن يشغل تفكيره غيره لذا هو الذى يغذى فكره بوسائل إيجابية وأيضا هو لا يخشى أحدا فى الأيام الحالية أو المستقبلية..
ولكِ الله يا غزة.. أو بالأحرى لكم الله أيها الفلسطينيون سواء كنتم فوق أرضكم أو خارجها.
>>>
و..و..شكرا