آن الأوان ليثبت الأهلى والزمالك انهما نجوم وكبار الكرة فى الوطن العربي!! على الناديين ستقع مسئولية رفع اسم الكرة المصرية من خلال اللقاء الذى سيقام فى نهائى الكأس فى الشقيقة السعودية.
فليتحمل الأهلى والزمالك كامل المسئولية.
اتحاد الكرة قدم ما عليه من فكر تمويلى سيفيد الناديين.. فائز أو خاسر.. لأن المكافآت بالدولار الذى تبحث عنه كل الأندية المصرية الآن، لكن يبقى المشهد المنتظر والمرتقب داخل الملعب.. ماذا سنشاهد؟!!
ماذا سنشاهد فى أرض الملعب؟!!
على كل لاعب أن يعلم جيدا حجم المسئولية الملقاة على عاتقه داخل الملعب!! الأداء، التحرك.. المهارات.. التسجيل أو الإهدار، احترام التحكيم واحترام الخصم، احترام الجماهير فى المدرجات وأمام الشاشة!!
كل ذلك مسئولية ملقاة على عاتق اللاعب.. فإذا خرج عن شعوره سقط وفقد تعاطف محبيه وإذا تسرع واعترض على الحكم سيستحق بطاقة حمراء من الجماهير والإعلام.. وإذا أبدع اللاعب سيكسب ملايين غير مرئية من المتابعين والدولارات معاً!! على كل لاعب أن يقدر المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه جماهيره وبلده وناديه، فالكل ينتظر بانوراما القمة بين الكبيرين سيما أن كل اللاعبين فى الفريقين نجوم منتخبات مصر سابقاً ولاحقاً.
هناك فى المدرجات سيصبح حسام وإبراهيم يتابعان عن قرب لاختيار عناصر منتخب مصر.. والتوأم «مابيهزرش» وكل لاعب يعلم ذلك.
نحن سنشاهد ونحكم على كل لاعب بما قدمت قدماه ويداه.. لكن الأهم من ذلك ما بدر من تصرفاته تجاه المنافس!! نحن لسنا فى صراع على اللقب فحسب.. لأن الصراع على خلق روح المودة والحب والتقارب والتفاهم بين اللاعبين.. هو المكسب الحقيقي.
فكل نجاح سيحسب للاعبين ومن الصعب أن يحصل لاعب ما.. مهما كان اسمه على جائزة الأفضل فى المباراة ويقبض آلاف الدولارات.. إذا أخطأ فى هفوة بسيطة أو لفظ أو تصرف داخل الملعب!!
يا نجوم مصر أنتم فى اختبار مباشر على الهواء.. تتضمن شروطه.. اللعب النظيف.. الأخلاق الحميدة.. الأداء الجيد وإظهار المهارات والابداع الممتع للجماهير.. ضعوا مصر أمام أعينكم.. واعلموا ان المباراة هى الأولى التى تخرج من مصر منذ انطلاق أول بطولة كروية مصرية.. فأرجوكم لا تشوهوا الصورة!!