ماجي فريد تعمل محررة بالهيئة العامة للاستعلامات، ظهرت موهبتها طوال فتره شبابها فى استخدام أناملها فى التطريز والتريكو والتلوين والرسم على الزجاج، وإعادة تدوير المنتجات والمكرمية والكروشيه.
تحكى لنا ماجي عن بصمات حياتها للصعود وتقول: بدأت المشوار بحبي لفن الكروشيه وتحويله من موهبة لحرفة، فكانت البداية بعمل المشغولات كهدية للمجاملات للأصدقاء والأقارب وكانت تنول إعجابهم.
ومع بداية انعزالنا فى فترة كورونا في عام 2020ومانتج عنها من تبعات من الحظر والالتزام في المنازل، قررت استثمار هذه الفترة بشكل ايجابي وبدأت فكرة تأسيس مشروعى الخاص يختص بفن الكروشيه تتبلور بعقلي، فقررت ترك بصمة لموهبتي، ودأبت علي تطوير فن الكروشيه ومزجه ما بين الماضي والحاضر وادخال بعض الأدوات التي تواكب العصر بالخامات المستحدثة، مثل الجلود والخشب والمعادن..
ومن هنا بدأت أولي خطوات المشروع بالإتقان وتطوير المعني المتعارف عليه لفن الكروشيه إلي المنتج المعاصر الحالي.
وتقول ماجى: “بالفعل أسست براند باسمى يتضمن كل ماهو جديد في عالم الكروشيه من شنط وسكارفات ومنظمات لأدوات كل بيت، ولم أتوقف عند هذه المنتجات فقط، بل كانت منتجاتى متواجدة في كل مناسبة من العام .. فقمنا في رمضان بتطوير الفانوس التراثي بتصميمات متنوعة الي فانوس بالصوت والضوء ،بشكل ٱمن للأطفال، وصممت صواني وتمريات بشكلها الجديد وكثير من المنتجات الرمضانية، وكل هذه المنتجات مزيج بين الكروشية والخامات المستحدثة ،ايضا مناسبة رأس السنة بمنتجاتها المتعارف عليها واعياد الحب ،ولم أترك اي مناسبة إلا وكنت متواجدة بشغلى بشكل يناسب كل ماهو جديد” .
وكان من أهم أهدافى الرقي لمشروعى والعمل علي استمراريته؛ وتكوين فريق عمل شديد الإتقان والجودة في التصميم و التصوير والتواصل عبر منصات السوشيال ميديا علي الفيسبوك والإنستجرام والتيك توك و أخيراً موقع إلكترونى لعرض المنتج داخل مصر وخارجها بما يليق باسم” الحرف اليدوية المصرية” وبالفعل استطعت الوصول لمتذوقي ومحبي فن الكروشيه داخل مصر عبر المنصات المصرية و اللقاءات في بعض القنوات التليفزيونية المصرية، كما وصل “منتجنا المصري إلي العديد من دول العالم مثل كندا وامريكا وفرنسا وايرلاندا ودبي والسعودية ولبنان.