قطعا كل منا يسعى ان يقدم لابنائه كل ما يملك من حياة سعيدة لكن ايضا لابد ان يكون هناك وعى وحكمة وانضباط وهذه قصة عبدالجواد شاب فى مقتبل العمر مهذب.. الابتسامة تعلو وجهه.
ولكن هل هو جانٍ أم مجنى عليه؟
جد عبدالجواد بدأ حياته من تحت الصفر وعندما يريد رب العباد ان يعطى يقول للشئ كن فيكون امره بين الكاف والنون اصبح من الاثرياء واراد ان يعود ابناءه واحفاده على حياة الترف والنعيم طلبات الاحفاد مجابة دون سؤال أو حساب اجتمع أهل الشر على عبدالجواد واتجه إلى المخدرات.. المال موجود وصحبة السوء متوافرة.
يقول علماء الاجتماع ان المال حينما يدفع لابد ان يكون معه رقابة
اما مشكلة تعاطى المخدرات وخصوصا مع تعدد انواعها لاتضر الشباب فقط ولكن تضر امن المجتمع فعلى الاسرة ان تستيقظ.
و على رجال الشرطة أو الجهات المختصة مراقبة الاماكن العامة التى يكثر فيها تواجد الشباب وتكثر فيها بلاغات المخدرات وان يكون رجال الشرطة أكثر استجابة.
و تواجد الاخصائى الاجتماعى الذى يتولى دراسة الحالات التى تعرض على القسم
و على وزارة التضامن الاجتماعى انشاء وحدات تكون لها طابع السرية
و هناك دور حيوى لمؤسسات المجتمع المدنى المنتشرة فى كافة الازقة والشوارع ان يلجأ اليها الاهالى وطالبو المساعدة لانقاذهم سواء من المتعاطى نفسه أو من الاسرة أو من الاقارب أو من أى شخص يرى ان هناك مشكلة مع متعاطى المخدرات فى البيئة التى يعيش فيها ولذلك نضمن المواجهة الفعالة فى حل المشكلة.
ما اريد ان أقوله بايجاز شديد اننا جميعا شركاء فى المسئولية الاسرة بالضبط والربط والحكمة فى التعامل مع الابناء والمتابعة المستمرة والشرطة بمكافحة اوكار السموم وتجار الصنف وحماية الشباب ووزارة الشباب والتعليم لبناء شباب سليم صحيا وفكريا نعم كلنا شركاء.
عبدالجواد ليس هو الاول والاخير وخلال شهرين غادر دنيانا ثلاثة شباب من أبناء الاثرياء من خيرة الشباب وللأسف الشديد ضحايا المال والمخدرات.