تواصل العدوان الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية وارتكبت قوات الاحتلال ثلاث مجازر خلال الـساعات 24 الماضية أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا وإصابة 96 آخرين ما رفع حصيلة حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى أكثر من 41 ألفا و118 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 95 ألفا و125 آخرين.
وفيما تواصلت الإدانات الدولية للجرائم الإسرائيلية استنكرت مصر استمرار الجانب الإسرائيلى فى استهداف وقصف مدارس ومنشآت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بقطاع غزة، وآخرها استهداف مدرسة الجاعونى بمخيم النصيرات، والتى أسفر قصفها الأخير عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين من بينهم ستة من موظفى وكالة الأونروا الأممية.
شددت مصر- فى بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس – على أن استمرار استهداف المنشآت والمنظمات الأممية والدولية دون رادع أو محاسبة يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولى، مؤكدة أن ما يواجهه الأبرياء فى الأراضى الفلسطينية المحتلة من جرائم وانتهاكات يتعين إنهاؤه بصورة فورية، والتعامل مع جذوره ومسبباته، حيث أضحى يشكل مثالاً صارخاً على عجز النظام الدولى الراهن عن الدفاع عن مبادئه وقيمه بصورة غير انتقائية، وبشكل يهدد مصداقيته واستدامته، وبما يحتم اضطلاع مجلس الأمن الدولى بدوره.
طالبت مصر كافة الأطراف المؤثرة دولياً ببذل المزيد من الجهود، لضمان امتثال الجانب الإسرائيلى للالتزامات الدولية والإنسانية، مؤكدة على ما يجب أن يمثله انقاذ الارواح واستعادة الحقوق الأساسية المسلوبة للشعب الفلسطينى من أولوية لدى المجتمع الدولى، بدلاً من الاكتفاء بالتشدق بقيم حقوق الإنسان بصورة انتقائية تتنافى مع عالميتها وشمولها.
من جهته، قال مسئول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، إن «الحرب فى غزة مأساة مروعة»، معربا عن إدانته لـ»القتل الوحشى للمدنيين».