سجل مؤتمر جريدة «الجمهورية» الذى عقد الخميس الماضى بفندق الماسة تحت رعاية رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى وافتتحه بالنيابة عنه د.خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان «مسيرة 11 عاماً من الكفاح والعمل.. السيسي.. بناء وطن»، فقد قدم المؤتمر بحضور عدد من الوزراء بينهم د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وأشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ووزير الكهرباء د.محمود عصمت، ووزير البترول كريم بدوي، ومحافظ القاهرة د.إبراهيم صابر، وعدد كبير من المسئولين ورؤساء الجامعات الحكوميــة والخاصة والأهليـة ورجال الأعـمال والنواب بالبرلمان، صورة حقيقية وواقـعية عـن نجـاح المسـيرة التى بلغـت تكلفتـها حتـى الآن 11 تريليون جنيه فى كل القطاعات، التعليم والصحة والبيئة والشباب والصناعة والمشروعات القومية والقضاء على العشوائيات والمدن الجديدة ودرتها «العاصمة الإدارية»، وقدم المؤتمر الإعلامى نشأت الديهى من خلال فيلم لتسجيل كيف كانت عناوين جريدة الجمهورية فى 11 عامًا لتسجيل مسيرة وطن فى تحقيق حلم تنموى مازال مستمراً، يتابعه دقيقة بدقيقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكى يجعل من هذا الوطن نموذجاً مميزاً لبناء الدولة الحديثة.
فى كلمته، سجل د.خالد عبدالغفار «شاهد العيان» من خلال تجربته كوزير للتعليم العالى والصحة، تجربة مميزة فى بناء وطن يواجه الإرهاب والتحديات، وسط ظروف صعبة من حرب فى المنطقة و»الكورونا» والحرب الروسية- الأوكرانية.
كلمات المتحدثين جميعاً بدءاً من المهندس طارق لطفى رئيس مجلس إدارة دار التحرير، الذى أكد حرص الدولة وعملها لراحة المواطن وتلبية احتياجاته ومساعدته على تخفيف أعباء الحياة، فى دولة حضارتها تجاوزت ٧ آلاف عام.. والمهندس عبدالصادق الشوربجي، الذى هنأ «الجمهورية» بعقد هذا المؤتمر الإعلامى التوعوى فى ظل مرحلة دقيقة من تاريخ الوطن وما تم ملحمة وطنية ورؤية قائد، مشيرا إلى أهمية دور الإعلام فى توعية المواطن ومواجهة الشائعات والتضليل وتقديم صورة حقيقية للمواطن عن نجاح تجربتنا الوطنية وخطتها الإستراتيجية للإصلاح.
وقفت طويلاً عند كلمة رجل التحديات الصعبة، الذى تولى قيادة الجريدة قبل نحو 10 أشهر وحرص تماماً على نجاح المؤتمر، ففى كلمته كان واضحاً بإشاراته المختلفة حول نجاح رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تحقيق أحلام المواطنين فى حياة كريمة وبناء الإنسان المصرى ورعايته صحياً وتعليمياً.. وفى نفس الوقت مواجهة إرهاب أسود وسط توترات فى محيط الجوار، لكن الدولة سارت بمسيرة التنمية فى كل القطاعات ولم تفضل قطاعاً على آخر لتوفير جل الاحتياجات التنموية التى تم تأجيلها لعقود، لكى يتحقق حلم بناء الوطن وبناء الإنسان المصرى الذى يعد الثروة الحقيقية للوطن والمشارك الواعى فى مسيرة التنمية التى تتكلف التريليونات، فى «حكاية بناء وطن».. وأن ما حدث فى مصر خلال 11 عاماً حكاية وطن يوثقها التاريخ.
الكاتب الصحفى أحمد أيوب فى كلمته كان حريصاً على الشكر لشركاء النجاح من رئيس الوزراء والمهندس عبدالصادق الشوربجى والوزراء الذين شرفوا المؤتمر بالحضور، لكى يتحدثوا كشهود عيان على مسيرة تنموية نراها جميعاً، كما وجه الشكر لجميع العاملين فى مؤسسة دار التحرير فرداً فرداً، لأن نجاح المؤتمر نجاح للمؤسسة، احتفلت قبل نحو ٣ أشهر بمرور 71 عاماً على تأسيسها.
حرص الكاتب الصحفى أن يوجه شكراً خاصاً لمقررى المؤتمر الكاتب أحمد الداوى والكاتب عمر عبدالجواد.
الحقيقة، وهذا ليس كلامى فقط، بل كلام كثيرين من المتابعين للإعداد للمؤتمر منذ ثلاثة أشهر، بعد الاحتفال بذكرى إصدار «الجمهورية»، تحققت معجزة نجاح فى «الجمهورية» وتحولت غرفتها فى الدور التاسع إلى خلية نحل يفد عليها كل العاملين بالمؤسسة ولم يتحدثا عن النجاح، بل كانا يعملان بصمت مع زملائهما وبهدوء وبابتسامة راقية تأسرك بحبهما لنجاح المؤتمر.
كنت أقرأ يومياً فى عيون الكاتب الصحفى عمر عبدالجواد والكاتب الصحفى أحمد الداوى ابتسامات الفرح بأن كل يوم فيه جديد من النجاح حتى عقد المؤتمر يوم الخميس، وهو المؤتمر الذى يسجل شهادة جديدة لنجاح مؤسسة صحفية قومية بشبابها وشيوخها فى المهنة وعمالها جميعاً ورئيس مجلس إدارتها ورئيس تحريرها المثقف الواعي، الذى يعمل بصمت ويترك النجاح يتحدث عن نفسه.
كل الشكر لإدارة دار التحرير والمهندس طارق لطفى وللكاتب الصحفى الكبير أحمد أيوب، الذى قدم بنجاح المؤتمر تجربة نجاح صحفية فى بداية مسيرته رئيساً لتحرير جريدة «الجمهورية»، مؤكداً أن النجاح الصحفى بالعمل كفريق جماعي، وأن الصحافة الورقية زاخرة بعقولها ومستمرة بأدائها الواعي.. والشكر موصول لكل من أسهم فى نجاح مؤتمر إعلامى مميز لمؤسسة عريقة.