اختتم مساء أمس الأول الأربعاء احتفالات صوم السيدة العذراء مريم بجبل درنكة وذكرى رحلة العائلة المقدسة حيث حظيت أسيوط بوجود نقطتين فى رحلة العائلة المقدسة «دير المحرق ودير درنكة».
شهد الاحتفال تلاحما بين الأقباط والمسلمين والذين قارب تعدادهم لـ5 ملايين زائر خلال أيام الاحتفال خلال الخمسة عشر يوماً وهى الفترة التى مكثت فيها العائلة المقدسة داخل مغارة دير درنكة وبدأت فى السابع من الشهر الجارى وحتى الحادى والعشرين وكانت ليلة الختام حاشدة بعشرات الآلاف من زوار الدير.
طوال أيام الاحتفال حرص الحضور على المشاركة فى المسيرة اليومية حاملين الشموع تبركا بأيقونة السيدة العذراء التى تنطلق أيام الاحتفال من المغارة فى الساعة السادسة.. حيث يصطف الأطفال والشباب والشيوخ من الشمامسة مرتدين زيهم الذى يزينه الصليب فى صفين متوازيين حاملين صور السيدة العذراء يتقدمهم الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة.
وفى الليلة الختامية شارك فى الاحتفال عدد من الوفود الأجنبية بالإضافة إلى الآلاف من الأقباط وعدد كبير من المسلمين كما حرص محافظ أسيوط والقيادات التنفيذية وأعضاء مجلسى الشيوخ والنواب أيضا على الزيارة وتقديم التهنئة للأخوة الأقباط.