اقترب النادى الأهلى من حسم لقب الدورى الممتاز، حيث بات قريبا من موعد التتويج الذى حددته نتائج الفريق الأخيرة وما تبقى له من مواجهات هذا الموسم خاصة بعدما وسع الأهلى الفارق بينه وبين بيراميدز أقرب منافسيه إلى 11 نقاط كاملة.
ويتبقى للفريق الأحمر 6 مواجهات على نهاية البطولة، يخوض أولها اليوم أمام فريق البنك الأهلى الذى خسر البطل أمامه فى لقاء الذهاب، وهو ما يعطى اللقاء طابعا ساخنا لسببين الأول هو مواصلة الأهلى شق طريقه نحو اللقب بنجاح، والثانية تعويض خسارة الدور الأول أمام الفريق نفسه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
وبدون أى انتظار لمواجهات بيراميدز المتبقية أصبح الأهلى فى حكم التتويج باللقب يوم 8 أغسطس الجارى إذا ما فاز اليوم على البنك ثم على المقاولون العرب يوم الأحد المقبل، ثم سموحة يوم الخميس المقبل ليعلن الأهلى تتويجه رسميا باللقب الـ 44 فى تاريخه.
وعلى صعيد الانتصارات التى حققها الأهلى مؤخرا تحت قيادة السويسرى مارسيل كولر يقترب الفريق الأحمر من كتابة تاريخ جديد الليلة يتعلق بعدد الانتصارات المتتالية التى يحققها أى فريق فى بطولة الدورى بعدما نجح مؤخرا فى معادلة الرقم المسجل باسم البرتغالى مانويل جوزيه مع الفريق.
وفى حال فوز الأهلى الليلة على البنك الأهلى سيكون الفوز رقم 18 على التوالى وهو رقم يحدث لأول مرة فى تاريخ الدورى المصرى بعدما عادل كولر ارقام جوزيه بالفوز فى 17 مباراة متتالية امام سيراميكا كليوباترا الأثنين الماضي.
ويبدو أن المدرب السويسرى فى طريقه لكسر أرقام قياسية أخرى هذا الموسم خاصة فى ظل تصريحاته الأخيرة التى أكد فيها أنه من الصعب الاعتماد على اللاعبين الناشئين فى الفترة القادمة لو تم حسم الدورى ما يشير إلى أنه عازم على المضى قدما فى طريقه نحو الانتصارات وتحقيق الأرقام فى بطولة الدوري.
أما الفلسطينى وسام أبو على مهاجم الفريق فهو أيضا على موعد مع كتابة تاريخ يسجل باسمه باعتلاء قمة هدافى الدورى الممتاز بعدما وصل رصيده إلى 14 هدفا متساويا مع المهاجم الكونغولى فيستون ماييلى بنفس الرصيد من الأهداف. ولو نجح وسام فى تسجيل هدف الليلة سيرفع رصيده إلى 15 هدفا، وهو الأمر الذى سيكون تاريخيا خاصة وان أبو على انضم للأهلى فى يناير الماضى فقط أى أنه نجح فى تسجيل كل تلك الأهداف فى نصف موسم فقط