الأحد, يونيو 8, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

ليس صكاً للغفران!

معًا للمستقبل

بقلم على هاشم
5 يونيو، 2025
في عاجل, مقالات
استعينوا بكليات الإعلام.!! «١-٢»

على هاشم

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

من حسن الطالع أن اليوم هو خير يوم طلعت عليه الشمس.. اليوم هو يوم عرفة، والحج عرفة، فيه تغفر الزلّات، وتُجاب الدعوات، ويُباهى الله بعباده أهل السماوات، سُمى عرفة لأنّ الناس يجتمعون فيه، ويتعارف بعضهم على بعض وقيل: عرفة من الاعتراف، لأنّ الحجاج يعترفون بذنوبهم، فيطلبون من الله أن يغفرها لهم، وأن يعفو عنهم، وقيل إنّ آدم وحواء لمّا هبطا من الجنة، نزل كل منهما فى مكان، ثم اجتمعا وتعارفا فى هذا المكان، فسُّمى المكان بعرفة..وأيّاً ما تكن أسباب التسمية فاليوم جديرٌ بها وأكثر، فالوقوف بعرفة ركن الحج الأعظم، لا حج لمن لم يقف بعرفات الله.

هنا تتلاقى مشاعر الحجيج وتتوحد غاياتهم ومناسكهم فى مؤتمر إسلامى هو الأكبر والأنفع للناس والأمة، جعله الله ملتقى للوحدة والمنافع.. «ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات».

الحج عبادة جامعة وركن ركين من أركان الإسلام الخمسة، ليس الغاية منه التعب والسفر وبذل المال والجهد إذا ما توفرت الاستطاعة، بل هو رمزية عظيمة لوحدة الكلمة والصف لتلك الأمة المبعثرة.. وهل هناك أشد مما تعانيه أمتنا فى تلك الأيام؟!.. ألسنا فى أشد الحاجة لوحدة الموقف والمصير والموارد لصد ما يحاك بنا ويراد لنا؟!.. فهل تعرضت الأمة لأقسى مما تتعرض له الآن من أزمات ومخاطر حتى تتوحد على جامعة تحشد بها الطاقات لاستنقاذ نفسها مما ينتظرها من عاقبة غير محمودة إذا ما بقيت على فرقتها وضعفها ودفع الأذى وحرب التجويع والإبادة التى يتعرض لها أهلنا فى غزة؟!

الحج موعظة للجميع.. فقد جعله النبى الكريم مناسبة لتدارس أحوال المسلمين وشئونهم وقضاياهم.. فإذا كان الحجيج قد ارتدوا زياً واحداً ووقفوا فى صعيد واحد وفى وقت واحد ليؤدوا شعائر ونسكاً واحدة.. فكيف يختلفون أو يتقاعسون عن نصرة أنفسهم؟!.. كيف تتباعد مواقفهم بينما همومهم واحدة وقضاياهم واحدة وغايتهم واحدة؟!.. أليس الإرهاب الملتحف زى الإسلام بهتاناً وزوراً يقف على أبوابهم جميعا؟!.. أليس عدوهم واحداً يتربص بهم جميعاً؟!.. أليست أزماتهم واحدة؟!.. فلماذا لا تتوحد جهودهم وتتكامل اقتصادياتهم وتقف على قلب رجل واحد؟!

الحج طاقة روحية لا حدود لها، وعبادة جامعة تشتاق لها قلوب المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها.. ورغم عظمة تلك الشعائر، فإنها فرضت فى العمر مرة واحدة متى توفرت لها شرط الاستطاعة بشقيها المالى والبدني.

هنا يتجدد سؤال جوهرى مازال فى حاجة لإجابة قاطعة تنهى ما قد يثور حوله من جدل وهو: هل تكرار الحج والعمرة أفضل أم التكفل بالفقراء والجوعى والمرضى وما أكثرهم فى كل دولة مسلمة؟!.. وهل هذا التكرار يمحو تكرار الذنوب والخطايا كما يعتقد بعض الأغنياء؟!.. أم أن الحج كالصلاة ومن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له؟!.. فهل يعتقد هؤلاء أن تكرار الحج والعمرة بمثابة صك لغفران خطاياهم وذنوبهم التى تركوا لأنفسهم العنان فى ارتكابها طوال العام، اتكالاً على تكرار الحج والعمرة؟!.. ومن أين يعلم هؤلاء هل قَبِل الله حجهم أم رده عليهم؟!.. وإذا كان تكرار الحج جائزاً، لمن يفعل ذلك بماله الحلال؟، فهل يجوز ذلك لمن يكرر الحج بمال الحكومة أو غيرها؟!.. أليس ذلك إهداراً للمال العام؟!.. وماذا يقول من يفعل ذلك وهو لا  يصلى أصلاً ويمتنع عن أداء الزكاة والصيام؟!.. فكيف يستقيم العود والظل أعوج؟!

.. وماذا يقول من يفعل ذلك وهو لا يصلى أصلاً بل ويمتنع عن أداء الزكاة والصيام؟!.. فكيف يستقيم العود والظل أعوج؟! 

وإذا كان ذلك كذلك، فلماذا الإصرار والتسابق على تكرار الحج والعمرة رغم ظروفنا الاقتصادية الصعبة؟!.. ألا يرجح فقه الأولويات إنفاق المال فى سبل النفع العام للمجتمع؟!

أليس خير الناس أنفعهم للناس؟!.. فهل يظن الأغنياء أن تكرارهم الحج والعمرة يقربهم إلى الله أكثر ويمنحهم الثواب الأعظم؟!.. وهل ينسون قول الرسول الكريم صل الله عليه وسلم: «من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم».. وقوله: «والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله قال من بات شبعاناً وجاره جائع»؟!

فى الدول المتقدمة، لا تفعل الحكومات وحدها كل شيء، بل هناك روافع للتنمية تتمثل فى منظمات المجتمع المدنى ورجال الأعمال الذين عليهم مسئولية اجتماعية كبرى للإسهام فى نهضة المجتمع وحل مشاكله. 

ألا يعلم هؤلاء أن الإنفاق على المحتاجين أولى وأفضل عند الله، وأنه ما جاع فقير إلا ببخل غني، وأن ثواب علاج مريض فقير أو بناء مستشفى أو ملجأ للأيتام أعظم من تكرار الحج والعمرة؟!

الحج تجرد ورجوع إلى الله وتطهير للنفس.. والحجاج أولى الناس بالعودة إلى الحق.. وما أحوجنا جميعاً أن نصحح مفاهيمنا.. فالتدين الظاهرى لا يغنى من الحق شيئاً، وأن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه طيباً لا رياء فيه ولا سمعة.  

ما أحوجنا جميعاً لأن نصحح مفاهيمنا.. فالتدين الظاهرى لا ينجى صاحبه، ولا يرفع درجته عند الله الذى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه متقناً لا رياء فيه ولا سمعة ولا أذي.

تكرار الحج والعمرة لم يوجبه الله تعالي، ولم يدع إليه نبيه الكريم الذى سكت حينما سأله أحد الصحابة عن ذلك حتى كرر سائله سؤاله: أفى كل عام يا رسول الله، فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: «لو قلت نعم لوجبت»، ما يعنى أن تكرار الحج والعمرة ليس فرضاً.

كنا نرجو أن يخرج علماؤنا وفقهاؤنا فى هذه الأيام ليوضحوا للناس أن شرع الله يتحقق أينما وجدت مصلحة المسلمين.. وأن الله سائلهم عن أموالهم من أين اكتسبوها وفيم أنفقوها، لابد أن يوضحوا للأغنياء أن عليهم مسئولية اجتماعية كبرى وحقاً معلوماً فى أموالهم، وأن نهضة المجتمع فى أعناقهم.. كما أن حل مشكلات مصر هو أوجب واجبات الوقت وأنها مقدمة بلا شك على تكرار الحج والعمرة.. فالإنفاق على المحتاجين أفضل عند الله مما سواه.

متعلق مقالات

الجنيـه الإلكـتروني.. وسبـاق المنافسـة
مقالات

مسـتعد لـ«الجـيل الخـامس»

8 يونيو، 2025
«تنسيقيـة الأحـزاب».. وتقنين المنصـات الإلكـترونية
أهم الأخبار

«30 يـونيـو» الثـورة التى أنقـذت الوطــن

8 يونيو، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

قراران مرا مرور الكرام

7 يونيو، 2025
المقالة التالية
اليوم التالى لمجلس الأمن

لا حرب عالمية ثالثة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • قلوب تتدفق عطاءً”.. مبادرة «قلب واحد وطن واحد» تضيء يوم الأيتام وذوي الهمم بالعجمي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • فيديو| «عرفات 5 نجوم».. شاهد المخيمات الفاخرة للحجاج الـ«VIP»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©