بالطبع من حق الأهلى وجماهيره الاحتفال بهدف النجم مجدى افشه فى نهائى أفريقيا وحصول الفريق على البطولة الافريقية للمرة التاسعة بعد الفوز على الزمالك فى أى نهائى البطولة التى أقيمت 27 نوفمبر 2022 وتقدم الاهلى بهدف للنجم عمرو السوليه وتعادل للزمالك النجم شيكابالا وقبل نهاية اللقاء بخمس دقائق كانت جماهير الاهلى على موعد مع القاضية ممكن كما توقعها المعلق التونسى عصام الشوالى الذى اطلق الشعار قبل ثوانى من تسجيل الهدف ثلاث مرات.. القاضية ممكن.. القاضية ممكن.. القاضية ممكن!!
وسادت المدرجات والشوارع فرحة جماهيرية هيستيرية غير مسبوقة بالفعل لاسيما وان الهدف جاء فى وقت قاتل.. وفى نهائى أكبر بطولة كروية فى القارة السمراء أو بطولة الأميرة الأفريقية ومواجهة من نوع خاص ومنفرد لا يتكرر كثيرا بين اهل القمة المصرية!!
وأصبح للأهلى وجماهيره يوم 27 نوفمبر «عيد للقاضية ممكن» لأنها كانت ضربة فوز مزدوجة بالحصول على كأس الأميرة الافريقية والفوز على المنافس التقليدى الزمالك!!
وهناك ضربة قاضية أخرى وأعتقد انها من أهم البطولات التى حصل عليها الأهلى بل والضربات القاضية وهى قاضية عبدالمنعم أو النجم محمد عبدالمنعم فى نهائى 2023 بالمغرب والفوز بالبطولة بعد احراز عبدالمنعم برأسه هدف الفوز والحصول على البطولة من فم أسد يلعب على أرضه ووسط جماهيره التى لم تصدق او تتخيل النهاية الميلو درامية لفريقها وضياع البطولة والكأس بسبب رأس عبدالمنعم وعرضية معلول من ضربة ركنية!!
بصراحة ضربة عبدالمنعم قضت على أحلام الاشقاء المغاربة كما قضت ضربة أبوتريكة القاضية على أحلام الاشقاء التوانسة ونفس الحال مع ضربة افشه القاضية التى قضت على أحلام الزملكاوية ثلاث ضربات قاضية بثلاث بطولات وأخيرا السؤال الذى يفرض نفسه أيهم أهم؟!
قاضية أبو تريكة أو افشه أو عبدالمنعم!!
وبالطبع حتى الاحتفالات بمباراة معينة أو بهدف لنجم لها حظوظها بين الجماهير التى لا تنسى وأكيد المنافسة المحلية دائما تكون لها الأولوية الجماهيرية والشعبية وحسم الصراع التاريخى بين أهل القمة المصرية!!