الثلاثاء, يوليو 1, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية ملفات

لولا ثورة ٣٠ يونيو لدخلت مصر فى نفق مظلم لن تخرج منه

المفكر الكبير حلمى النمنم وزير الثقافة الأسبق فى حوار لـ «الجمهورية»:

بقلم محمد نجيب
30 يونيو، 2025
في ملفات
جامعة القاهرة.. تفوق علمى وتقدم عالمى
0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

أكد المفكر والكاتب الكبير حلمي النمنم -وزير الثقافة الأسبق -أن 30 يونيو ثورة شعبية حقيقية خرج فيها الملايين دفاعا عن هوية الدولة المصرية مشيرا أن القوات المسلحة لم تتحرك إلا استجابة لإرادة الشعب، فالشعب المصري هو من أسقط حكم جماعة الإخوان والقوات المسلحة كانت في صف الشعب. . قال لـ «الجمهورية»: إن جماعة الإخوان لم تكن تسعى لبناء دولة حديثة بل كانت تسعى إلى «أخونة» مؤسسات الدولة، حيث حاولوا السيطرة على القضاء والإعلام والتعليم ومؤسسات أخري مما دفع الشعب للانتفاض ضدهم. . أوضح النمنم أن مشروع الجماعة يهدف إلي تفكيك الدولة الوطنية وليس بناؤها حيث كانت تسعى إلي السيطرة على مفاصل الدولة مما كان سيؤدي إلى حرب أهلية أو تفكك وشيك، وبالتالي لولا ثورة 30 يونيو لدخلت مصر في نفق مظلم لن تخرج منه؛ لذلك تعتبر 30 يونيو لحظة فاصلة في تاريخ مصر أنقذتها من السقوط.. أشار النمنم أن الثقافة هي خط الدفاع الأول فلا يمكن أن نواجه الفكر الظلامي والخطاب المتطرف إلا بالعقل، بالمعرفة، بالفن، وبالكتب، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو مازالت مستمرة حيث حولت مصر إلى دولة حقيقية ناجحة ..

• كيف تنظر إلى ثورة 30 يونيو بعد مرور اثني عشر عاما عليها؟

 ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج أو مظاهرة عابرة بل كانت انتفاضة شعبية حقيقية خرج فيها الملايين دفاعا عن هوية الدولة المصرية ضد مشروع كان يهدف إلى تقويض مؤسساتها وتحويلها إلى دولة دينية فاشلة، فالجيش المصري لم يتحرك من تلقاء نفسه بل استجاب لمطالب ملايين المصريين الذين ملؤوا الميادين في القاهرة والإسكندرية وسائر المحافظات، وبالتالي 30 يونيو كان تحديا وجوديا وكان تحديا مصيريا، ليس لى فقط بل لكل المصريين وحين قامت الثورة كان يشغلنى نموذجان: الأول هو نموذج العراق عام 2003 بوضوح شديد جدا حين سقطت الدولة العراقية وتم تقسيم المجتمع إلى تقسيمات طائفية.

والنموذج الثانى: كان نموذج مصر والمصريين عام 1514 حين خذل المماليك طومان باى، فكانت النتيجة أن مصر سقطت فى براثن العثمانيين وظلت البلاد تحت حكمهم نحو 400 عاما لكن الشعب المصرى فى حماية جيشه حقق المعجزة وأنقذ الدولة.

هل هناك خصائص تحملها هذه الثورة ولم تتوافر لغيرها من الثورات فى تاريخ مصر الحديث؟

ليس لها خصائص مختلفة.. بل هى متسقة مع الثورات التى قام بها المصريون على مدى تاريخهم، كما أن للثورات عموما عدة شروط منها أن تكون وسائل ومناهج الإصلاح استنفدت.. وهنا يكون التغيير الحاد والعنيف من خلال الثورات.

وهذا أولا ما حدث خلال عام حكم الإخوان ورأينا حجم المبادرات التى تم تقديمها إلى محمد مرسى سواء من قوى مدنية أو تيارات سلفية أو من القوات المسلحة، وأنا أعلم أن القوات المسلحة قدمت على الأقل أربع مبادرات أو تصورات فى أربع فترات مختلفة بناء على تقدير موقف واشتملت هذه المبادرات كلها على ضرورة إجراء تغييرات.

ومن شروط قيام الثورات أنه لابد أن يكون لها قيادة كاريزمية تجمع الناس وتطمئن إليه، فنجد هذه القيادة متمثلة فى سعد زغلول فى عام 1919، ونجد محمود سامي البارودي، ومحمد عبده، وأحمد عرابي، فى الثورة العرابية، وهناك عمر مكرم والشيخ الشرقاوى فى ثورة 1805 وعبدالناصر فى ١٩٥٢ والرئيس عبد الفتاح السيسي في 30 يونيو بصفته القائد العام للقوات المسلحة، كذلك من شروط نجاح الثورات أيضا أن يكون هناك قدر من التعاطف أو المساندة أو على الأقل الدعم المعنوى من مؤسسة من مؤسسات الدولة، ففى ثورة 1919 أصدر رشدى باشا رئيس الوزراء ووزير الخارجية تعليمات إلى كل العمد والأعيان بجمع توكيلات لسعد باشا زغلول، وكذلك كان السلطان أحمد فؤاد داعما قويا للثورة، وبسبب ذلك نزل الناس وهم مطمئنون، وفى ثورة 1805 كان الشيخ عمر مكرم نقيبا للأشراف، والشيخ الشرقاوى شيخ الأزهر وفى ذلك الوقت كانت هذه المؤسسات أقوى مؤسسات الدولة، وفى 30 يونيو كانت القوات المسلحة موجودة والقائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح السيسى موجود، خاصة أنه منذ شهرى مايو ويونيو بدأ يظهر للعلن ويعرب عن قلقه على البلاد وأن القوات المسلحة لن تسمح بانهيار البلد، وطالبت القوات المسلحة بتغيير الحكومة فقط والإتيان بحكومة جديدة تكون وطنية وائتلافية تستطيع حل مشكلات البلد، خاصة أن انهيارات عديدة طالت كل مناحى الحياة الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن السياسية، وفى هذه الفترة كانت لدى الإخوان فرصة ذهبية لكنهم لم يحسنوا استغلالها.

546646410 - جريدة الجمهورية

ما الذي كان يقلقك بعد طلب وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى وقتها تفويضا من الشعب لمواجهة الإرهاب؟

 أن الغرب سيكون ضدك وهم بالفعل كانوا كذلك، فحين طلب وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى وقتها تفويضا من الشعب لمواجهة الإرهاب، وبعد المؤتمر الصحفي لهذا التفويض، أعلن البيت الأبيض فى تصريح له أنه يناشد وزير الدفاع التراجع عن هذا الطلب وألا ينزل المصريون وألا يستجيبوا، وهذا معناه أن الإدارة الأمريكية هى التى تحكم على الشعب المصرى بالنزول من عدمه وتعطى توجيهات لوزير الدفاع بالقول وعدم القول ، وكانت الرسالة واضحة ولم يستجب الشعب المصرى؛ وبسبب ذلك ازداد الهجوم الغربى على مصر وفى هذا التوقيت تدخل الملك عبدالله ووزير الخارجية سعود الفيصل حين طالب أمريكا والغرب برفع يدهم عن مصر.

كيف كنت ترى جماعة الإخوان أثناء حكمهم؟

كنت أراهم خطرا داهما على الدولة المصرية ولم يكن مشروعهم مشروع حكم عادل أو تنمية، بل مشروع «أخونة» للدولة وتفكيك مؤسساتها لصالح تنظيم دولي غامض الولاء وكانوا يسعون للسيطرة على القضاء، الإعلام، والتعليم، بل وحتى الثقافة، فجماعة الإخوان لا تزال تعيش على أوهام قديمة بشعاراتهم المتكررة مثل «عائدون عائدون» كما أنهم يحاولون دائما استغلال الصدامات بين الدول العربية وإسرائيل أو بين أنظمة عربية وإسرائيل لخدمة أجندتهم الخاصة.

كنت من أكثر من فضح هذه الجماعة بالوثائق.. ما الذى تعرضت له خلال تلك الفترات من هذه الجماعة؟

جماعة حسن البنا قدمت نفسها للشعب المصرى أنهم ظُلموا أيام فاروق وعبد الناصر، وأنا أثبت زيف قولهم وملفاتهم كانت غير معروفة، وقمت بفتح تلك الملفات وإثبات كذبهم، فالملك فاروق قدم للإخوان ما لم يقدمه لأي فصيل سياسى آخر ومع ذلك حاولوا اغتياله فى أسانسير قصر القبة، وتم اكتشاف ذلك فى اللحظات الأخيرة وفعلوا الأمر نفسه مع عبد الناصر، كما أننى أخرجت كتاباتهم عن فاروق وعبدالناصر ومدحهم لهما وكشفت مبدأ الحاكمية الذى يسيرون عليه وهو بالأساس كان لوقف الدماء، لكن الإخوان أخذوا هذا المبدأ من أجل إسالة الدماء وأخذوا كذلك التقية من الشيعة والمحنة والطليعة والاستعلاء.. هذا الكوكتيل المتناقض من المبادئ لا يمكن أن ينجح؛ لذا لم ينجح الإخوان فى أى بلد.

من وجهة نظرك.. على من تقع مسئولية مواجهة هذه الجماعة.. المجتمع أم الدولة؟

 المواجهة مطلوبة وهي لابد أن تتم على جميع المستويات وينبغى لهذه الجماعة أن تستمر فى كشفها وأن يفهم المجتمع مخاطرها، فمن أيام النحاس باشا كانت تترد مقولة أنهم مُرحب بهم فى العمل الدعوى لا السياسى، وأنا أقول إن وجود جماعة حسن البنا فى العمل الدعوى أخطر من وجودهم فى العمل السياسى وعلينا ألا نسمح بأى شكل من أشكال العودة لهم.

خلال العقود الماضية حدث ما سمى بـ «المراجعات الفكرية» لجماعات العنف والإرهاب الإسلامية..هل نجحت هذه المراجعات؟

 لم تنجح.. ودعنا نتذكر من كان فى تلك المراجعات هم طارق الزمر، عاصم عبدالماجد وغيرهما، والمراجعات التى تمت فى التسعينيات كانت فقط ندما على قتل السادات، لكنهم لم يتوقفوا يوما عن التكفير، وحين واتتهم الفرصة عادوا مرة أخرى إلى سيرتهم الأولى كما أن ما حدث في ميدان رابعة العدوية كان خير دليل؛ لذلك لم تنجح المراجعة سابقا ولن تنجح مستقبلا، فالمراجعة تتم حين يدرك الشخص أو الجماعة أن هناك أخطاء وقعت ولابد من معالجتها وجماعة حسن البنا لا ترى أنها ارتكبت أخطاء، بل يرون أن الجميع ارتكب أخطاء فى حقهم وأنهم لا يخطئون، لأنهم منهم للسماء مباشرة، والسبب أنهم لا يفقهون فى الدين ولا فى السياسة، فلو أنهم يفقهون أيا منهما لحدثت مراجعة لأفكارهم، فبعض رؤساء الدول وجدوا أن أخطاء ارتكبت وتسببت فى قطع علاقات مع مصر والسعودية والإمارات، فحدثت لهم مراجعة لسياساته وأعادوا تلك العلاقات مرة أخرى، والسبب أنهم يشتغلون سياسة بينما الإخوان لا يفقهون شيئا من ذلك ولن يفقهوا فلا تنتظر منهم خيرا أبدا.

هل يمكن مواجهة الإرهاب الدموى بالفكر التنويرى؟

 الشق المادى للإرهاب فيما يخص القتل والعنف تتصدى له قوات الأمن، أما الفكر الإرهابى والتكفير يتصدى له العلماء والمثقفون، والمواجهة الفكرية لا تقل أهمية عن المواجهة المسلحة، ونحن بحاجة إلى تنوير لحماية مشروع الدولة الحديثة الذى يحققه الرئيس السيسى، تحتاج لقيامها لفكر إنساني، فضلا عن دعم دولة المواطنة التى لا تمييز فيها سواء على مستوى الجنس، أو الدين أو المذهب، وعدم التمييز على أساس الجغرافيا، ولا يجوز التفرقة بين أبناء الصعيد وأبناء وجه بحرى أو على أساس الثروة، فلا يجوز أن يأخذ شخص كل المزايا لأنه غنى ويحرم الفقير من تلك المميزات، لذا فالتنوير ضرورة حتى فى عدم وجود إرهاب.

•إذن.. ما هي آليات التنوير؟

 أن يكون لدينا نخبة تفكر فى الجامعات حتى تقوم بدورها فى نشر الفكر التنويرى، ولحسن الحظ أن مصر بها فى كل محافظة جامعة، فيما عدا الأقصر والبحر الأحمر، لذا فالجامعات لها دور فى نشر العمل على التنوير، ثم يأتى دور المؤسسات الثقافية والإعلامية والصحفية فى عملية التنوير.

ما دور الثقافة في مواجهة هذا النوع من الفكر؟

 الثقافة هي خط الدفاع الأول ولا يمكن أن نواجه الفكر الظلامي والخطاب المتطرف إلا بالعقل، بالمعرفة، بالفن، وبالكتب؛ لذلك حين توليت وزارة الثقافة حرصت على نشر الوعي وفتح أبواب الثقافة أمام الجميع لا سيما في القرى والمناطق البعيدة، فالمثقفون دائما يقودون الوعي والشعب المصري أثبت انتصاره في معركة الوعي أثناء الإصلاح الاقتصادي ولولا وجود الجيش المصري في 30 يونيو لم تكن هناك ثورة ولولا وجود الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة في تلك اللحظة لم تكن هناك ثورة، حيث نجد أن غياب الجيش عن مظاهرات يناير 1952 تسبب في حدوث حريق القاهرة ولو كان الجيش نزل وقتها لتحولت لثورة ولم تتعرض القاهرة للحريق.

والمصريين حين خرجوا في ثورة 1919 وفرضوا رأيهم على الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس فقررت إنجلترا أن تدمر الفكرة القومية في مصر من خلال جماعات مثل الإخوان، أيضا برنارد لويس رجل المخابرات البريطانية زار مصر سنة 1969 ليستكشف إمكانية تحقيق السلام والتقى كل الأطياف المصرية، وكتب دراسة قال فيها: إن المصريين ليس لديهم أفكار عنصرية ضد اليهود بما فيهم جمال عبد الناصر، وأنهم مستعدون للسلام مقابل أن تعيد إسرائيل الأرض إلا نائب مرشد الإخوان قال إن «كل عمل تقوم به إسرائيل ضد مصر يقربنا من أهدافنا» إضافة إلي أن الإخوان تسببوا لمصر بخسائر ضخمة من 2011 وخطرهم قوي ولا يمكن التصالح معهم، فمصر قدمت آلاف الشهداء غير الجرحى في الحرب ضد الإرهاب، كذلك نجد أن ثورة 30 يونيو مازالت مستمرة.

•كلمة أخيرة توجهها للشباب في احتفالات ثورة 30 يونيو؟

 اقرأوا.. فَكَرُّوا.. لا تتبعوا أحدا دون وعي.. الوطن يبنى بالعلم والثقافة، لا بالشعارات وثورة 30 يونيو كانت درسا في أن الشعب هو صاحب الكلمة إذا امتلك الوعي والإرادة.

فى ذكرى 30 يونيو

فى ظل هذه الأحداث الإقليمية والدولية الملتهبة ، تقف مصر ثابتة شامخة قوية قادرة على حماية مقدراتها وأمنها ، ينعم أبناؤها بالأمن والأمان والاستقرار ، وتستمر مسيرة التنمية الشاملة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ 11 عاما .

وتتزامن الأحداث التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط حاليا مع احتفالات المصريين بذكرى ثورة 30 يونيو ، التي كانت بداية حقيقية لبناء دولة عصرية حديثة ، وانطلاق عملية تنمية شاملة شهدت تنفيذ مجموعة هائلة من المشروعات القومية العملاقة في كل ربوع مصر، وفي كل القطاعات .

ثورة يونيو لم تكن فقط ثورة شعب استرد وطنه من فئة حاولت اختطافه ، بل كانت البوابة التي انطلق منها المصريون نحو البناء والتعمير ، وأصبح كل شبر على أرض مصر يشهد إنجازا جديدا أو مشروعاً يفتح باب للأمل نحو مستقبل مشرق للأجيال القادمة .

ولعل أهم مايميز عملية التنمية الشاملة التي أطلقها الرئيس السيسى بعد ثورة يونيو ، أنها شملت كل محافظات مصر ، فلم تعد العاصمة وحدها أو المحافظات الكبرى تستحوذ على النصيب الأكبر من المشروعات والاستثمارات والخدمات ، بل أصبحت محافظات الصعيد والمحافظات النائية التي ظلت منسية لسنوات وعقود طويلة على قمة أولويات الموازنة وخطط التنمية التي تضعها الحكومة ، وتحولت كل محافظات مصر وعلى رأسها محافظات الجنوب إلى خلية نحل ، تقام عليها مشروعات للطرق والكبارى ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء ، وتفتح في ربوعها مصانع واستثمارات تزيد الانتاج وتفتح أمام الشباب الآلاف من فرص العمل .

ورغم كل الأحداث التي مرت بها البلاد منذ أحداث يناير 2011 ، استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ ان تولى المسئولية من إعادة الاستقرار والأمن للبلاد ، والتصدى والقضاء على كل محاولات إثارة الفوضى ، إيمانا منه بأنه لابناء ولاتنمية ولااستثمار بدون توافر الأمن والأمان والاستقرار . وبدأت مرحلة جديدة من الإصلاح الاقتصادي لبناء إقتصاد قوى على أسس سليمة وقواعد راسخة ، حتى أصبح لدينا إقتصاد قادر على مواجهة التحديات ، والصمود في وجه الأزمات والأحداث الخارجية الجسيمة التي تفرض عليه .

وفي ظل ماتمر به منطقة الشرق الأوسط حاليا من أحداث جسام ، وحروب طاحنة تهدد وتزعزع أمن كل دول المنطقة ، تتجلى بوضوح الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى وقراءته السليمة للأحداث ، بضرورة بناء جيش مصري قوى مسلح بأحدث أساليب القتال ويمتلك ترسانة متنوعة من الأسلحة الحديثة ، ليكون قادرا على ردع كل من تسول له نفسه التعرض لأمن هذا الوطن أو المساس بمقدراته .

إن المصريين وهم يحتفلون بذكرى ثورة 30 يونيو ، إنما يشعرون بالفخر بأن أصبح لهم دولة مدنية حديثة قوية تملك قرارها وقوتها وسلاحها ، قادرة على حماية أمنها وسلامة شعبها ، وبأن لهم رئيساً وطنياً حكيما يمتلك الثقة والخبرة والرؤية الثاقبة والقدرة على قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان .

ايمن حامد شريف

عضو مجلس الشيوخ

الامين المساعد للتنظيم لحزب مستقبل وطن والعضو المنتدب لشركة عبور لاند

متعلق مقالات

جامعة القاهرة.. تفوق علمى وتقدم عالمى
ملفات

إنقاذ الثقافة من الأخونة!

30 يونيو، 2025
جامعة القاهرة.. تفوق علمى وتقدم عالمى
ملفات

دولة المشروعات الكبرى والنمو المستدام

30 يونيو، 2025
جامعة القاهرة.. تفوق علمى وتقدم عالمى
ملفات

حين اختارت مصر الحياة … وتقدمها قائد لا يعرف التراجع

30 يونيو، 2025
المقالة التالية
صدام بين «ماييلى» وبيراميدز «الأناكوندا» يبتعد.. «صابر» يقترب من «ميت عقبة»

فى برقية تهنئة للرئيس السيسى

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • اطلاق «زيروتك الكترونيكس» بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • د. طلعت مصطفى يهنئ الباحث إسلام مهدي بـ«الدكتوراه» في التربية الرياضية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©