لن ينفع تلك الأيام التى يستعد لها منتخبنا الوطنى لمباراتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو ضمن تصفيات افريقيا المؤهلة للمونديال سوى اطلاق نداءات استغاثة وتوسل لمواقع بير السلم أو اى مواقع اعلامية أو حتى فى برامج رياضية بمحطات مضروبة نصف الليل وممتده للفجر برفع ايديهم عن المنتخب وعدم إثارة أى ازمات بخصوص علاقة الجهاز الفنى بقيادة الكابتن حسام حسن وبين نجم مصر فى الملاعب الانجليزية والاوربية محمد صلاح أو «مو» صلاح كابتن المنتخب الوطنى ونجم نادى ليفربول!!
حدوتة الصيد فى المياه العكرة بين نجم كروى عالمى واسطورة كروية سابقة فى الملاعب سواء مع المنتخب وأفضل الاندية المصرية بخلاف احترافه أيضا فى أوروبا علاوة على تدريبه لنصف اندية الدورى الممتاز اعتقد ان التعامل بينه وبين صلاح سيكون بين مدير فنى مسئول عن جميع لاعبيه ومنهم الكابتن صلاح همزة الوصل بينه وبين جميع اللاعبين.. ويدرك الاسطورة والقناص كلاعب سابق عالمى وايضا من اساطير الكرة الافريقية الذى شارك فى تحقيق الثلاثية الافريقية وهو فى طريقه للاعتزال ومشواره حافل بالعديد من البطولات الافريقية مع المنتخب والاهلى والزمالك كيفية التعامل مع نجوم المنتخب خيرة ابناء الكرة المصرية وعلى رأسهم كابتن الفريق مهما اختلفت وجهات النظر أو حاول البعض احداث الوقيعة بأكاذيب أو شائعات يطلقها لاسباب شيطانية الهدف منها افساد حياتنا الكروية فى هذا التوقيت الحرج!!
كما نقول اللاعب مهما كانت نجوميته وموهبته فهو لاعب عليه تنفيذ خطة أو تعليمات مدربه والمدرب أو المدير الفنى هو العقل المفكر لوضع الخطط واستخدام كل نجم لديه لتنفيذ خططه حسب مهاراته وامكاناته التى يعلمها فهو لديه القدرة على تقييم اى نجم لديه ولا يوجد مدير فنى فى العالم لا يريد ان يحقق الفوز أو يتعمد ابعاد أو إثارة مشاكل مع افضل لاعبيه على العكس تماما لانه كان نجما هو الاخر فى الملاعب وتحول لمدير فنى نجح فى مهمته ولكن لم يحصل على بطولة وربما كان على موعد مع القدر ليحقق اولى بطولاته مع المنتخب للتأهل للمونديال القادم بإذن الله!!
ارفعوا اياديكم عن افتعال اى قضايا بخصوص جهاز فنى ولاعبين أخلصوا النوايا ولو مرة واحدة فى سبيل مصر ومنتخبها الكروى حتى نهاية المشوار!!