أقولها بالفم المليان إن هناك أكبر طابور خامس فى مواقع التواصل الاجتماعى التى أصبحت بالفعل أسوأ من بعض المسلسلات الرمضانية التى نعانى منها.. والحمد لله تدخلت القيادة السياسية لايقاف تلك الاعمال الهابطة التى تسئ لنا جميعا ولمجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا!!
الدور الآن على السوشيال ميديا التى تتلهف للنيل من أى أحداث هامة كروية يحقق فيها منتخبنا خطوة هامة فى مشوار تصفيات المونديال الذى يحتل قمة مجموعته بجدارة بعد الفوز على المنتخب الاثيوبى المتواضع بهدفين للنجمين محمد صلاح كابتن الفريق وزيزو حديث جماهير ومواقع التواصل الاجتماعى زملكاوية وأهلاوية حول وجهته الأخيرة.. بعد اجتياز لقاء إثيوبيا فى المغرب ومنتخبنا يستعد لمواجهة سيراليون غداً الثلاثاء والفوز بأذن الله يقربنا بنسبة 90٪ من التأهل يعنى مشوارنا كما نقول واللهم لا حسد وردى وردي!!
«خرج حزب من لا يعجبهم العجب» بانتقاد المنتخب بسبب تواضع مستواه فى الوقت الذى فاز بهدفين وضاع منه أكثر من نصف دستة أهداف فى فرص محققه منهم أربع فرص للنجم تريزيجيه بمفرده داخل الـ 18 وفرصة لكابتن الفريق العالمى صلاح وأخرى لزيزو وفرصة الفرص لرامى ربيعة عندما سدد برأسه والمرمى مفتوح بعيدا عن الثلاث خشبات!!
واعترف أن أداء الفريق شابه بعض التراخى بسبب سوء أرضية الملعب المغمورة بالمياه وكذلك الصيام فى رمضان ومتاعب السفر فى هذا الشهر الكريم وأقول لحزب من لا يعجبه العجب إنه سبق لمنتخبنا الفوز على إثيوبيا بالعافية بهدف فى مباراة الجولة الختامية للتصفيات بمصر والاهم أو التذكرة لمن ينسوا أن هذا الفريق الإثيوبى فاز علينا بهدفين فى مالاوى خلال لقاء الذهاب فى نفس التصفيات وكانت مفاجأة المفاجأت ونتيجة كارثية كما وصفتها الصحافة الرياضية أيام مجلس علام 2023 وكان يتولى المهمة المدير الفنى الراحل إيهاب جلال!!
بخلاف المفاجآت التى تحدث لمنتخبا دائما سواء فى المباريات التى يلعبها على أرضه أو يلعبها عى أرض الخصم وكم من فرق أو منتخبات متواضعة جدا فنيا حققت نتائج طيبة على حساب منتخبنا وعطلت مسيرته المونديالية.. يعنى فى النهاية الفوز على أرض الخصم حتى لو كانت فى المغرب أو موريتانيا فهى نتيجة محترمة خاصة عندما تكون السيطرة والاستحواذ له والدليل الفرص العديدة التى أضاعها المنتخب والمهم أولا وأخيرا هو الثلاث نقاط لأننا لو لعبنا بأفضل حالاتنا الفنية وتعادلنا أو خسرنا اعتقد أن الموقف سيكون مختلفا تماما!!
لقاء الغد أمام المنتخب السيراليونى يتطلب حضور جماهيرى يملأ مدرجات الاستاد لمؤازرة منتخبنا بقيادة موصلاح ورجال المنتخب لضمان الحصول على نقاط المباراة لترتفع بقوة أسهم مصر فى التأهل وفى كل الاحوال فإن الفرحة دائما تجيب أفراح وهذا يحسب للجهاز الفنى بقيادة حسام حسن ورفقائه فى الجهاز وأخيرا حزب لا يعجبه العجب يمتنعون فى الاستاد وكذلك فى مواقع التواصل الاجتماعي!!