الإثنين, يونيو 16, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

لماذا أمتنا..؟!

معًا للمستقبل

بقلم على هاشم
13 مارس، 2025
في عاجل, مقالات
لنتعلم كيف نعتذر..!!

علي هاشم

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

شتان بين ما قالته المستشرقة الألمانية زغريد هونكه عن العرب وإنجازاتهم الحضارية وما نراه اليوم من هشاشة وانقسام وتدهور فى منطقتنا العربية..تقول المفكرة الألمانية:»إن إنجازات علماء العرب من أطباء وكيمائيين ورياضيين وفلكيين كل هذا هطل على أوروبا كالغيث على الأرض الميتة فأحياها قرونًا وخصَّبها إبان ذلك من نواحٍ متعددة. ولقد شق على الغرب دائمًا أن يعترف بالأحقية العربية فى الوضع والتأليف والابتكار».

والسؤال : كيف تحولت أمتنا من منارة زرعت أسس النهضة العالمية فى رحم الكون، إلى ما هى فيه الآن، من ضعف وانفصام بين ما تقول وما تفعل، بين ما تؤمن به من معتقدات وما تفعله من سلوكيات.. لماذا هى دون كل أمم الأرض تعانى بلاء التطرف وتنظيماته والإهمال والفساد والتخلف والأمية والمرض حتى باتت أكثر بقاع الأرض هشاشة وانقساماً وتدهوراً فى الإنتاج وانحداراً فى السلوكيات وانخراطاً فى الخرافة واستسلاماً للشعوذة والتواكل والكسل..؟!

لماذا تخلت عن ريادتها التى كانت ملء السمع والبصر؛ فى العلم والنهضة والقوة الشاملة والغنى والرفاه إلى أن صارت عالة على الأمم، تقتات على إنتاج غيرها، وتشترى السلاح من غيرها، وتستورد التكنولوجيا من غيرها..لماذا تدهورت أخلاقنا وتراجعت أدوارنا الحضارية حتى تداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها ليس من قلة ولا من فقر فى الموارد بل نحن كثرة لكنها كغثاء السيل كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم ..؟!

تُرى ما آفتنا الحقيقية: أهو التدين الشكلى وغياب الوعى بحركة التاريخ..أم تدهور الأخلاق وفقدان البوصلة نحو أهداف محددة لا يشغلنا عنها شاغل..؟!

لماذا لا تجد أمة كأمتنا يحاربها أعداؤها بأيدى بعض بنيها الذين يجرى توظيفهم لهدم أركان دولنا وهز استقرارها فيما يعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس ليدمر بعضنا بعضاً بدعاوى زائفة تنطلى على بعضنا..؟!

لماذا فقدت أمتنا «خيريَّتها» وأفضليتها التى وصفها الله بها فى القرآن بقوله: « كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ..»»آل عمران:110» 

لماذا لم نعد أمة «اقرأ»، وفرطنا فى الاجتهاد واستسلمنا للتعصب وفهمنا الدين فقط على أنه «عبادات» شكلية، ورسبنا فى امتحان المعاملات، رغم أن العبادات ما جعلت إلا لإصلاح النفوس وتهذيب الأخلاق «من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له» 

 لماذا أغفلنا ضرورة الاجتهاد بالصورة المرجوة فى طلب العلم وتحرى الصدق والتثبت من كل قول حتى لا نقع أسرى شائعات مغرضة أريد بها ضرب استقرار المجتمعات وتفكيكها ليسهل ابتلاعها ..لماذا استسلمنا لغواية مواقع التواصل الاجتماعى ومواقع الأخبار وقنوات التحريض بما تشيعه من أخبار مفبركة وشائعات مكذوبة هدفها تشويه إنجازات الدولة المصرية التى تتعرض لموجات شرسة من الإرهاب وحروب الأفكار والشائعات التى لم تجد من يدرأها باليقين والبرهان كما تنتشر بيننا رذائل من عينة الكذب والرياء والغيبة والنميمة وأكل أموال الناس بالباطل وإخلاف الوعد ونقض العهد خلافاً لما يأمرنا به شرعنا القويم من إصلاح للنفس وإقرار بالذنب وإقلاع عن المعاصى والتطهر من الرذائل حتى نرتقى لمدارك الإيمان الحق ويستوى ظاهرنا مع باطننا وأقوالنا مع أفعالنا وألا نقول ما لا نفعل ولا نعد ثم نخلف أو نفترى الكذب فى حديثنا حتى لا نقع تحت طائلة قول الله تعالى « يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون..».

بداية الإصلاح فى رأيى تكون من إصلاح الأخلاق؛ بوصفها أعظم أركان الدين الذى هو بريء من الدواعش الجدد وجماعات العنف والتكفير التى اجتاحت دولنا فخربت العمران وسفكت الدماء وأزهقت الأرواح وشوهت بكل أسف صورة الإسلام الحنيف الذى ادعت الانتماء إليه زوراً وبهتانا وكذباً ..الأمر الذى يدفعنا للتساؤل: من قام بتشويه صورة الإسلام الحق ..أهى تصرفات بعض المنتسبين إليه أم أعداؤه الذين لا يرجون له انتشاراً حتى اختلقوا مصطلحاً ظالماً وهو «الإسلامو فوبيا» فى الغرب الذى ارتكب ولا يزال فظائع فى دولنا التى احتلها قروناً وأمطرها بحروب صليبية قروناً أخرى دون أن يجرؤ أحد على صك مصطلح مقابل وهو «المسيحو فوبيا» أو حتى «اليهودو فوبيا»، ذلك أنه لا يصح أن تنسب إلى الأديان موبقات اقترفها بعض المنتسبين إليها قصدًا أو بغير قصد وعلى أصحاب هذا الدين أو ذاك أن يقدموا لغيرهم الصورة الحقيقية لدينهم.

ما تعانيه اليوم أمتنا من انفصام ظاهر بين جوهر ما يدعونا إليه ديننا وبين سلوكنا وأفعالنا هو تناقض ناتج عن قصور شديد فى فهم البعض لدينه بصرف النظر عن تصرفات الغير نحونا.. وهو ما عبر عنه الرئيس السيسى بصراحة ذات يوم بقوله « إن من يؤثر على الدين وصورته لدى الغير بشكل طيب أو غير طيب هم أهله، وأن كل دين قوى بطبيعته لكن الذى يضعف صورته هم أهله وممارساتهم الفعلية».

الرئيس السيسى لم يكتف بذلك بل ذهب إلى أبعد من هذا حين دعا إلى عدم التورط فى الإساءة للغير فى خطابنا، مشيراً إلى أنه كان حريصاً منذ توليه منصبه على ألا يقول لفظاً خادشاً أو مسيئاً لأحد سواء كان عدواً أو حبيباً حتى فى أحلك اللحظات وأشدها صعوبة، وأن الفهم الصحيح للآية الكريمة «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً» لا يقف فقط عن حدود الحفاظ على حياة الإنسان وإنما يتسع معناها ليشمل كل ما يحافظ على حياته وسلامته.

ما أحوجنا لمراجعة أفعالنا وأقوالنا وأن نتذكر جميعاً أننا سوف نقف أمام الله تعالى وسنحاسب على ذلك ..وليسأل كلٌ منا نفسه :هل قدم ما يليق بدينه في معاملاته وسلوكياته..وهل التزم بمكارم الأخلاق وروح الصيام في رمضان وغيرها أم تحولت مجتمعاتنا إلى غابات ينهش القوي فيها الضعيف إشباعاً للغرائز والحاجات المادية..

متعلق مقالات

رئيس المكتب الثقافي الكويتي يبحث سبل الاستفادة من بنك المعرفة المصري
مقالات

رئيس المكتب الثقافي الكويتي يبحث سبل الاستفادة من بنك المعرفة المصري

16 يونيو، 2025
«تنسيقيـة الأحـزاب».. وتقنين المنصـات الإلكـترونية
أهم الأخبار

القيـادة التـي تحمـى شـعبها

16 يونيو، 2025
الجمهورية تقول
عاجل

مصر «العقل».. فى محيط ملتهب

15 يونيو، 2025
المقالة التالية
اليوم التالى لمجلس الأمن

ثمن التبعية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كارثة بيئية تهدد أهالي ميت كنانة بالقليوبية: أطنان من «أسود الكربون» منتهي الصلاحية تُخزَّن بمزرعة دواجن

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • الاتحاد الأوروبى أعلنها «دولة آمنة المنشأ» مصر دولة سيادة القانون واحترام الحقوق

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©