>> عندما تشاهد هذا التنظيم الرائع لمؤتمر «تطبيقات السياحة الصحية» منذ يومين.. تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى لابد وان تتأكد ان وراء تلك الصورة المشرفة لمصر أمام حضور من 32 دولة وشاهده العالم على شاشات الفضائيات جهوداً غير عادية لمسئولين لديهم حب كامل للبلد وحريصون على ظهورها بشكل يوازى حجمها فى الكرة الأرضية.. ولتعلموا ماذا حدث كان لابد ان تشهدوا مافعله اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الرئيس الشرفى للمؤتمر فى الكواليس من إجراءات تحضيرية قبل إنطلاقه فقد عقد العديد من الاجتماعات مع كل الجهات المعنية المرتبطة بالمؤتمر وقام بتشكيل فرق عمل من الجهات المشاركة وكان يوجه الجميع بما يفعلونه ويتابع ويصدر التعليمات حتى بالنسبة لأصغر الأمور مثل حجز تذاكر الطيران للضيوف الأجانب ويصمم على حجز تذاكر بيزنيس لكبار الضيوف والعلماء احتراماً وتقديراً لمكانتهم العلمية والدولية وحرصه الشديد على حضور المحافظين الذين تمتلك محافظاتهم إمكانيات السياحة العلاجية وكذلك الإطمئنان بنفسه على أماكن الإقامة فى الفنادق ومتابعة إجراءات الجلسة الافتتاحية وكلمات كبار الضيوف ومايتبعها من لقاءات وحلقات نقاشية.. وإحقاقاً للحق كان الشريك الأساسى فى جلسات التحضير هو الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية رئيس المؤتمر بما يمتلكه من خبرات طويلة فى المجال الطبى والصحى وكذلك كمسئول تنفيذى فى منصب وزير الصحة سابقاً.. وكان قمة التوفيق فى إختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقراً لعقد المؤتمر..
ومن وجهة نظرى الشخصية فإن قمة الاهتمام من القيادة السياسية بمجال السياحة العلاجية كأحد روافد تنمية الموارد كانت فى وضع المؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية ثم حضور د.مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وإلقائه الكلمة الرئيسية فى الجلسة الافتتاحية والتى أوضحت وجهة نظر الدولة فى مدى أهمية السياحة العلاجية حيث تمتلك مصر مئات المناطق فى عدد من المحافظات وآلاف العيون الحرارية والكبريتية وقد حالفنى الحظ شخصياً فى الغطس بإحداها فى الواحات الداخلة بالوادى الجديد وكانت لها فوائد صحية كبيرة خاصة فيما يتعلق بشرايين القلب والتهاب الأوردة بالقدمين..
وذكرنى هذا المؤتمر ونحن أطفال عندما كانت أمى الله يرحمها تصطحبنى وشقيقى الأصغر»محمد» للنزول فى عين حلوان الكبريتية وكانت تقول إنها مفيدة للجلد.. وبعدها بدأنا ونحن صبية فى الذهاب إلى كابريتاج حلوان أيضا للعوم فى مياهه..
الحمد لله.. لقد وهب الله أرض الكنانة خيرات ونعم لاتعد ولاتحصى فى شتى المجالات والتى تعود بالخير على البلد والمواطن.. ومازال هناك الكثير من خيرات الله التى لاتنتهى وسوف تؤتى ثمارها.. ولكن المهم ان نصبر ولانيأس لأن حسن الظن بالله يأتى بالرزق الوفير.. ويارب تعيشى يامصر فى خير وأمان وإطمئنان..