الخميس, مايو 8, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

لغة الحوار والعامية الفصحى

بعد التحية

بقلم د. أحمد المنزلاوى
7 مايو، 2025
في عاجل, مقالات
الأوطان  لا تضيع
1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

تدهورت بنا لغة الحوار.. وظهرت ألفاظ تصيب بالدوار.. تؤذى المشاعر والأسماع وتنافس فى تدنيها أحاديث السوقة والرعاع.

ومن الأفضل ألا نذكر شيئاً منها.. حتى على سبيل المثال خشية أن نقع فى نفس الخطأ أو نساهم دون قصد فى نشرها، وتوسيع دائرة استخدامها.

والكلمة التى تخرج من الفم كالرصاصة بعد إطلاقها، لا يمكن ردها أو استعادتها مرة اخري.. وجراح السيف قابلة للشفاء وجراح اللسان بغير دواء وإذا كان التجاوز مقبولاً من الصغار أو أصحاب الظروف الخاصة، فإنه مرفوض تماماً من قادة الرأي، وأهل العلم والفن والأدب والعمل العام.

والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة أمر لا يقتصر على الدعوة الدينية فقط، لكنه مطلوب فى سائر القضايا وجميع المجالات والاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، ولا يستدعى فوضى المعارك، أو الاشتباك مع الآخرين.. واللدد فى الخصومة من صفات المنافقين مع الكذب والخيانة ونقض العهود.

والمفكر الفرنسى فولتير قال: إنه قد يختلف مع الآخرين فى الرأى ولكنه على استعداد للدفاع عن حقهم فى عرض آرائهم.. وسائر المخلوقات لها لغات تتحدث بها وتتفاهم بواسطتها وتتواصل من خلالها.. هذه المخلوقات جميعاً لا يعرف الشتائم والسباب وهى تتحدث لغة واحدة، وهى لا تعرف العامية، لكنها تتحدث دائماً بالفصحي، أما الإنسان فيتحدث بلغات عديدة طبقاً للظروف والأماكن والأحوال والمسافة عندنا واسعة جداً بين الفصحى والعامية حتى إن الأجنبى يتصور أنهما لغتان مختلفتان.

لم يقتصر الحوار الهابط على الشارع والمقهي، لكنه امتد عبر بعض وسائل الاعلام ويصدر عن شخصيات المفروض أنها محترفة،كما انتقل مع ذلك ــ وربما قبله ــ إلى الأعمال الفنية فى السينما والمسرح والتلفزيون.

وبعض الكتاب يتصور أنه ينقل الواقع عندما يستخدم ألفاظا خارجة تجرى على الألسنة فى بعض المناطق أو المهن، لكنه فهم غير صحيح، لأن الفن لا ينقل الواقع حرفياً، لكنه يختار الأفضل وينقيه ويصفيه تماماً كما نفعل مع السكر والعسل والذهب.

وفى بعض البرامج التليفزيونية والقنوات الفضائية نشاهد صوراً عديدة للتجاوز فى الحوار فى حق ضيوف  حاضرين أو غائبين، وكنا نجد ذلك فى فترة سابقة على صفحات الصحف..

وكان جليل البندارى (1917 – 1968) يطلق على لغة شعراء الأغلبية الراحلين إصطلاح العامية الفصحى لأنهم يستخدمون لغة راقية تنافس الفصحى  فى أناقتها ورقتها وعذوبتها ورشاقتها وبلاغتها وصورها وأدبها وجمال معانيها.. لكن كلمات بعض الأغانى فقدت الكثير من هذه السمات هذه الأيام.

والبندارى بالمناسبة ناقد وكاتب وشاعر، برع فى إطلاق الأوصاف والألقاب فى عالم الفن، وهو صاحب وصف (لقاء السحاب) اللقاء الأول بين كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار والأجيال محمد عبدالوهاب فى أغنيته (إنت عمري).

كتب قصة فيلم (الآنسة حنفي) لإسماعيل ياسين وفيلم (تمر حنة) لنعيمة عاكف ورشدى أباظة وفايزة أحمد، وكتب العديد من الأغانى الناجحة.. غنت له شادية (يا دبلة الخطوبة ــ وسوق على مهلك) وليلى مراد (؟؟؟ فى قربك)  ومحمد عبدالمطلب (وأنا مالي) كما كتب أوبريت (واد الغازية) وتمنى ألا يعيش بعد سن الخمسين ولكنه تجاوزها بعدة شهور.

ونحن نعانى من طغيان العامية فى كل شيء بعد أن تنازل عدد كبير من الكتاب والأدباء عن اللغة الوسطى التى نجحت الجماعة الصحفية فى تطويرها عبر الأجيال وهى لغة سهلة بسيطة تنقل المعانى بيسر ووضوح وترفع مستوى القراء.

والقاعدة أن يتم معظم الإبداع باللغة الفحصى خاصة فى القصص والروايات والمسرحيات والمقالات.

نريد أقلاماً وألسنة وحوارات تفيض صدقاً وموضوعية وتتصف بالحلم والعلم والحكمة والأدب الرفيع.

متعلق مقالات

عصر الغابة
عاجل

المرأة عندما يتوقف الزمن!

8 مايو، 2025
لعنة الفراعنة بين الحقيقة والخيال
عاجل

معبد المتحد مع الأبدية

8 مايو، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

نظرية «الدوائر المدببة»

8 مايو، 2025
المقالة التالية
عصام عمران - جريدة الجمهورية

حصون الشرق!!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • احتفال كبير بحضور الوزراء والقضاة بعقد قران نجل المستشار على سلطان مساعد وزير العدل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • اعرف موعد امتحانك.. نشر الجدول الكامل لاختبارات نهاية العام في القاهرة 2025

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • «رسالة ماجستير» بالمنصورة تبحث أثر الرحلات الافتراضية في تطوير مهارات الطلاب

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©