تجردت سيدة من كل مشاعر الرحمة والإنسانية وانهالت في لحظة غضب وتهور علي إبنتها “الحامل” بالضرب بكل قسوه حتي سقطت جثة هامدة.. بسبب رفضها العودة لزوجها لكثرة خلافاتها معه وإهانته لها.. تم القبض علي الأم المتهمه وهي في حالة انهيار وصدمه وأعترفت بتفاصيل الحادث الذي ارتكبته دون قصد.
الحادث المأساوي المروع وقع بصعيد إحدي قري مركز قنا ودارت أحداثه عندما تزوجت الفتاة الضحية من شاب ببلدتها أعتقدت أنه سيكون سندها في الحياة بعدما أوهمها بعشقة وغرامة لكنها اكتشفت بمرور الأيام بانه شخص آخر غيرالذي تعرفه دأب علي إهانتها والتجاوز في حقها لتصل الأمور بينهما الي طريق مسدود وتندب حظها العاثر.
حاولت العروس الصبر مع قرب ولادتها خاصة بعد تدخل الأهل والأحباب وأملا في أن تتبدل الأحوال للأفضل وان يعود لها بكلامة المعسول وطيبتة التي خدعها بها أيام الخطوبة ..لكن بلا فائدة وهو مااضطرها للعوده لبيت أهلها باكية بالدموع ندما علي ارتباطها به وبإصرار علي عدم الصلح معه هذه المره مهما كان الثمن.. لكنها فوجئت بوالدتها تصم اذنيها عن سماع أوجاعها وترفض التفاهم معها وتجبرها علي الرجوع اليه وهي تتردد لها “الست ملهاش إلا بيت جوزها.. ودي أزمة وهتعدي” وأمام رفضها امسكت بها وأشبعتها ضربا دون مراعاة لحملها وأنها علي وشك الولادة لتسقط العروس جثة هامده بين يدي “ست الحبايب” التي ظلت تصرخ وتلطم خديها بعد موتها وتردد “مكنش قصدي ياضناي.
فور تجمع الأهل والجيران تم إبلاغ رجال المباحث وبعد الفحص والمعاينة نقلت الجثة لمشرحة النيابة لتحديد سبب الوفاة بمعرفة الطب الشرعي قبل التصريح بالدفن.. وألقي القبض علي الأم المتهمة بقتل ابنتها منهارة مهمومة تحدث نفسها من هول الصدمة لا تدري ماذا تفعل.. تحرر محضرا بالواقعة وأحالتها للنيابة التي قررت حبسها علي ذمة التحقيقات.