مشاهد ورسائل مهمة وكاشفة من العاصمة الإدارية الجديدة.. التى شهدت أداء الرئيس السيسى لليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة.. تستشعر خلالها سمات الفخر والاعتزاز.. برؤية هذا القائد العظيم وإرادة شعب مصر العريق.. من إرادة وقدرة وشموخ وتحدٍ وإنجاز.. وتحويل الأحلام إلى واقع والانكسارات إلى انتصارات.. فى ملحمة تعيد مشاهد العاصمة الإدارية الجديدة أيقونة الجمهورية الجديدة استحضارها من جديد.. فمصر قبل 10 سنوات وتحديداً قبل تولى الرئيس السيسى قيادة البلاد.. كانت فى ظروف كارثية.. وأمس الأول كانت مصر ترتدى ثوب العظمة والفخامة والقوة والقدرة والشموخ.. انها معجزة (مصر- السيسي) ومحصلة 10 سنوات تدفع إلى استكمال مسيرة البناء والتقدم.
اللحظة التى وصل فيها الرئيس عبدالفتاح السيسى العاصمة الإدارية الجديدة لأداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، هى لحظة فارقة تمثل مرحلة جديدة تؤكد انتصار الدولة المصرية بقيادة قائد عظيم ونجاح رؤيته وعبور الوطن لكافة التحديات والأزمات والتهديدات.. هى اللحظة التى دخلت فيها (مصر- السيسي) مرحلة الانطلاق إلى المستقبل.. إلى تحقيق الحلم الذى انتظرناه عقودا طويلة.. هذه المشاهد الفاخرة المبهرة التى تليق بعظمة الأمة المصرية.. تجسد الطموح غير المحدود للرئيس السيسى فى أن يرى مصر فى مقدمة الصفوف.. نتذكر ما قاله مراراً وتكراراً.. «لازم كله يبقى زى ده.. وهو ده اللى نتمناه ولازم نحققه لبلدنا.. وهو انتو مش عاوزين تحلموا».
اللحظة التى وصل فيها الرئيس السيسى العاصمة الإدارية الجديدة «أيقونة» ودرة الجمهورية الجديدة هى إعلان رسمى للجمهورية الجديدة.. لمرحلة الانتصار على التحديات والمؤامرات والمخططات وتحطيم حملات الأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك.. فالواقع الحافل بالفخار والاعتزاز والإنجاز أقوى من الأكاذيب.. المعجزة أقوى من أى تشكيك.
اللحظة التى وصل فيها الرئيس السيسى العاصمة الإدارية وسط هذا الإبداع والإبهار والفخامة التى تليق بالأمة المصرية هى اللحظة الفاصلة بين شبه وأشلاء الدولة.. الدولة التى كادت تضيع وتسقط وتنهار.. الدولة التى توقع لها الأعداء انها لن تقوم لها قائمة قبل 500 عام.. وبين دولة الاعجاز والإنجاز.. دولة التفوق الإستراتيجى والتحليق إلى المستقبل.. دولة القوة والقدرة ومواكبة العصر.
شتان الفارق بين مشاهد أداء اليمين فى العاصمة الإدارية التى ترسخ فيها الثقة والانتظار والأمجاد والقدرة على صنع المعجزات وتحويل الأحلام إلى واقع.. فما شاهده العالم فى العاصمة الإدارية وهذه العبقرية ونتائج الرؤية والإرادة والتحدى والأمن والاستقرار والجمال والإبداع ومواكبة العصر وبين مشاهد كانت قبل 10 سنوات من انفلات وإرهاب وغياب للأمن والاستقرار وتشكيك وتشويه وأكاذيب ومحاولات لهز الثقة والاحباط.. لذلك فالعاصمة الإدارية الجديدة أيقونة الإنجاز والاعجاز ودرة الجمهورية الجديدة.. كانت قبل سنوات مجرد صحراء لا يمكن لبشر أن يفكر ليس فى العيش فيها ولكن للذهاب إليها.. لذلك كان الاعجاز أن تتحول لواحدة من أفخر وأروع المدن العالمية ولمقر جديد للحكم فى مصر بعد أكثر من 1100 عام ولرمز وتجسيد لقوة وفخامة الدولة المصرية وتليق بهذه الأمة التى تستند على حضارة تعود لآلاف السنين.
وصول الرئيس السيسى للعاصمة الإدارية قبل أداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة فى مشهد عظيم ومهيب يؤكد عظمة وعبقرية وشموخ الدولة المصرية وهو لحظة فارقة فى التاريخ المصرى ومحورية فى مسيرتها نحو أهداف تحققت كانت مجرد أحلام قبل عشر سنوات تحولت إلى واقع.. وانكسارات تحولت إلى انتصارات من تحديات.. إلى إنجازات من شدائد ومحن.. إلى نجاحات ومنح.. تلك هى أسطورية ملحمة الرئيس السيسى فى بناء الدولة الحديثة وإعلان الجمهورية الجديدة.. وأنا أجلس فى مجلس النواب الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة أتشرف بحضور مراسم أداء الرئيس السيسى (البطل العظيم) لليمين الدستورية تنتابنى مشاعر الفخر والاعتزاز وشرف الانتماء لهذا الوطن القادر دائماً على صناعة الفارق.. وبل وصناعة المستقبل وتحويل الانكسارات إلى أعظم الانتصارات.. دارت فى عقلى أفكار كثيرة وشريط طويل من الذكريات.. خاصة سنوات ما قبل الرئيس السيسي.. الحقيقة ان هذه الذكريات والأفكار وما دار فى عقلى جاء على وقع ما رأيته من عظمة ومعجزة وإبداع وإبهار فى العاصمة الإدارية الجديدة.. تذكرت الضعف والهوان وغياب رؤية البناء ودولة كانت على شفا السقوط والضياع استرجعت ذاكرة مشاهد الفوضى والإجرام والإرهاب ورعب وفزع وخوف الناس.. مشاهد ما قبل 10 سنوات.. كفيلة لتؤكد وتوضح وتجسد عظمة ما تحقق خلال الـ10 سنوات فى (مصر- السيسي) فالعاصمة الإدارية كانت ومازالت عنوان الحقيقة والمعجزة التى تحققت فى مصر.. واجهت كما واجهت الدولة المصرية طوفاناً من الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه.. لكنها جميعا سقطت وتحطمت وتبخرت على واقع المعجزة والإبداع.
العاصمة الإدارية الجديدة قلب وعقل الدولة المصرية الجديدة واحدة من الأفكار الخلاقة والعبقرية التى عبرت العقبات وقلة الموارد والتمويل.. فالعاصمة كانت مجرد جبل وصحراء لا حياة فيها ولكن رؤية الدولة المصرية.. عملت على توفير كافة المرافق والبنية التحتية ووضع مقومات وأسس حياة عصرية جديدة.. لذلك فإن نجاح الدولة المصرية كان فى بناء وامتلاك هذا الكيان العملاق والعصرى والفاخر دون ان تكلف خزينة الدولة مليماً واحداً.. وتتحول إلى نموذج لإدارة وقيادة الدولة الحديثة المتقدمة بل ان العاصمة الإدارية تضيف إلى خزينة الدولة.. وجاءت أرباحها العام الماضى 19 مليار جنيه.
مشاهد العاصمة الإدارية خلال أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى تدعونا إلى الفخر والسعادة بما حققناه فى هذا الوطن.. كنت أرى الثقة والسعادة والشموخ على وجه الرئيس السيسى وهو يؤدى القسم واليمين الدستورية كنت أشعر بما يدور فى عقله وقلبه الشريف المخلص لهذا الوطن.. هذا هو جزاء الإخلاص فى العمل والصبر والحكمة والرؤية والإرادة والأدب الجم والتمسك بطريق الحق والخير والإصرار على التفانى وعدم الإساءة لأحد.. لذلك شعرت بالفخر وأنا أرى ابن مصر هذا القائد العظيم البار بوطنه.. ينتصر لوطنه وشعبه ويحقق لمصر أهدافاً ومشروعاً وطنياً للتقدم.. لم يتحقق من قبل.
هذه اللحظات التاريخية التى شاهدناها فى العاصمة الإدارية الجديدة خلال أداء اليمين الدستورية هى تتويج لمسيرة عطاء وبناء ونضال وكفاح.. هى وصول إلى نقطة الانطلاق إلى المستقبل.. هى وصول إلى مرحلة التحصين الإستراتيجى للدولة المصرية.. الإعلان الرسمى لانتصار الدولة المصرية على المؤامرات والمخططات الشيطانية.. على الفوضي.. على الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه.. على الأزمات والتحديات والعقبات ومعجزة وتجسيد حقيقى على قدرتها على الاستدارة وتحويل الانكسار إلى أعظم انتصار.
ما شاهدناه فى العاصمة الإدارية من عظمة وفخامة وإبداع ورقى يليق بالأمة المصرية هو تأكيد ان مصر لديها قيادة وطنية استثنائية تمثل الفرصة التاريخية لهذا الوطن لبلوغ أهدافه وتحقيق آماله وغاياته وتطلعاته.. مهما قلت وكتبت فلن أوفى هذا القائد العظيم حقه.. فقد صنع المعجزة والفارق.. وهذا واقع نستطيع أن ندركه بسهولة لو اطلعت وراجعت واسترجعت صفحات الواقع المصرى قبل الرئيس السيسى وقرأت دفتر أحواله من انهيارات وأزمات وتحديات ومشاكل متراكمة ومعاناة عميقة وخوف ورعب فالوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة الثلاثاء الماضى كان حدثاً فارقاً كاشفاً مجسداً لعظمة ما حققه (قائد مصر) ومسيرتها نحو تحقيق الإعجاز والإنجاز.
مصر التى أصبحت فى عهد السيسى قوة إقليمية عظمى ذات تأثير ودور ومكانة وتفوق إستراتيجى وتمتلك القدرة الشاملة والمؤثرة اقتصادياً وعسكرياً وأمنياً وسياسياً واجتماعياً.. بل ومقومات المستقبل الواعد.. لذلك عندما ترى دولة كادت تسقط وتنهار وتصبح من الماضى تتحول إلى عملاق ومارد كبير تمتلك أعلى معايير القوة والقدرة لابد ان تنحنى احتراماً وتقديراً وفخراً لرئيس وقائد عظيم.. قائد معجزتى الانقاذ والإنجاز.. باتت مصر معه تتطلع دائما إلى المقدمة وتجلس مع الكبار.. من حقها ان تحلم وتستطيع ان تفعل وتصنع.
(مصر- السيسي) قادرة على حماية نجاحاتها وإنجازاتها وتحويل أحلامها إلى واقع.. وإنجاز ما يريده شعبها.. لن يستطيع المتآمرون والعابثون الاقتراب منها لأنها باتت تمتلك أسباب ومقومات القوة والقدرة المستندة على الحكمة والرؤية.
> الرئيس السيسى فى خطابه خلال أداء اليمين الدستورية بالعاصمة الإدارية الجديدة أكد ان أمن مصر وسلامة شعبها هو خياره الأول وفوق أى اعتبار وهو تلخيص لأعظم أهداف القائد الشريف (الوطن .. الشعب).
> التأكيد على مقولة ان الشعب هو البطل (هو بطل القصة والحكاية) وهو ما أكد عليه الرئيس السيسى فى خطابه انه لولا عراقة شعبنا العظيم وما بذله من جهود خارقة خلال السنوات الماضية لإعادة بناء البلاد واجتياز الصعاب والتحديات.. فالرئيس حريص على تأكيد هذا المعنى.
> كلمة الرئيس السيسى هى الضمان الحقيقى للحفاظ على صون الأمن القومى المصري.. بما لديه من رؤية وعلاقات خارجية ودولية تقوم على التوازن.. وإدراك ان مصر تعيش فى محيط إقليمى ودولى مضطرب.. لذلك الأمر يتطلب مواصلة العمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف فى عالم جديد تتشكل ملامحه.
> دور مصر لا غنى عنه إقليمياً ودولياً وهى ركيزة الأمن والاستقرار والسلام.. وتعد هذه المبادئ ثوابت راسخة فى سياستها وهذا النجاح الكبير الذى حققه الرئيس السيسى فى مجال الحفاظ على علاقات دولية قوية ترتكز على التعاون والشراكة والانفتاح والتوازن والاحترام المتبادل واستعادة الدور والمكانة.. جاء بعد سنوات الانهيار والتراجع والعزلة والتقوقع.. لذلك يحسب للرئيس السيسى انه أعاد البعث والحياة لقوة مصر الإقليمية والدولية من خلال عبقرية وحكمة الدبلوماسية الرئاسية.
> الرئيس السيسى حدد فى خطابه التاريخى مجالات مهمة وإستراتيجية للدولة خلال الـ6 سنوات القادمة.. هي: الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة وزيادة مساهماتها فى الناتج المحلى الاجمالى والتدريجى وزيادة الرقعة الزراعية والإنتاجية.
خطاب الرئيس السيسى التاريخى عقب أداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة عنوانه المواطن أولا..ً المواطن صاحب المقام الرفيع.. والأولوية القصوى.. فالكلمات والمحاور ركزت على بناء الإنسان المصرى والاهتمام بتوفير حقوقه فى حياة كريمة آمنة ومستقرة ومواكبة التطلع إلى المستقبل سواء الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية وفرص العمل.
> هناك مجالات أكد عليها الرئيس السيسى تخاطب المستقبل وهى تحويل مصر إلى مركز إقليمى للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر ومشتقاته وتعظيم الدور الاقتصادى لقناة السويس.
فى النهاية أقول كلمة مصحوبة باقتراح لهؤلاء الذين يقومون بالحديث فى بعض وسائل الإعلام الخارجية والإساءة لعراقة الدولة المصرية ورموزها.. ولا أريد ان أذكر أسماء ولكن أقول بدلاً من ان نتبارى عن جهل فى الإساءة لأنفسنا ووطننا.. هناك مجالات لا حصر لها للحديث عن عبقرية وأمجاد الدولة المصرية، وربما هناك عنوان واحد استطيع أن أطرحه لحديث النخب والمفكرين، عن قدرة الدولة المصرية فى تحويل الانكسارات والتحديات والتهديدات إلى أمجاد ونجاحات وإنجازات وانتصارات عظيمة، ولنا فى 1967 وأعظم انتصارات مصر فى أكتوبر 1973 المجيدة، المثل ولنا فيما حققه الرئيس السيسى لوطنه، بعد أن كاد يضيع ويسقط فى يناير 2011 وفى حكم الإخوان بفعل المؤامرات والمخططات والأزمات.. حيث نجح فى تحويل أخطر الأزمات المثل والقدوة أيضاً والانكسارات إلى أعظم الإنجازات والانتصارات لابد أن نوثق ونؤرخ ما صنعه هذا القائد العظيم الرئيس السيسى.. فما فعله ليس إنجاز «واحد»، أو عشرة أو عشرين بل ملحمة وطنية فى إنقاذ وبناء دولة وتحويلها من الفوضى إلى أعلى مراتب الأمن والاستقرار وبناء الجمهورية الجديدة على أسس ومبادئ العدل والمساواة والتسامح وعدم التمييز والاصطفاف والشفافية والتطلع إلى المستقبل، وقوة الشموخ.. والإرادة الوطنية.. معجزة السيسى لابد ان تأخذ حقها بالشكل الذى يتناسب مع أسطورية واعجازية ما حققه لهذا الوطن.
الاقتراح الذى أطالب به مجلس النواب المصرى العريق هو إصدار تشريع يجرم الإساءة إلى الدولة المصرية ورموزها أو تشويه تاريخها ومؤسساتها فى ظل ما حدث خلال الفترة الماضية من خروج بعض من نحسبهم وطنيين فى وسائل إعلام خارجية تهيل التراب على تاريخ وحضارة وأمجاد مصر.. لذلك لابد من تشريع وقانون يحاسب ويعاقب ويجرم ذلك لأن الأمور مش فوضى.. لأننى وأنا أشاهدهم أشعر بحالة قرف وغثيان على ما وصلت إليه أحوالهم وأحزن عليهم وليس على ما يقولونه.
تحيا مصر