>> من كل الاطياف.. خرج المصريون بالآلاف إلى مدينة رفح المصرية يعلنون نيابة عن 110 ملايين مصرى اصطفافهم الوطنى خلف قيادة الدولة المصرية التى تخوض هذه الأيام معركة وجود متعددة الوجوه..
>> خرجوا يعلنون وقوفهم سدًا منيعًا وحصنًا قويًا خلف القائد والزعيم عبدالفتاح السيسى يعلنون بأعلى الأصوات «لا للتهجير».. «معاك ياريس».. «فلسطين حرة».. «لا للمخططات».
>> خرجوا يؤكدون رفض الشعب المصرى بكل فئاته وشرائحه أى دعوات أو مخططات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم قسرًا أو رضاء.. حفاظًا على القضية الفلسطينية من خطر الاندثار إلى غير عودة.. ودفاعًا عن الأمن القومى المصرى الذى لا يخشى تهديدًا.. ولا يخضع للمساومة أو الإغراءات.
>> خرج المصريون بحشود شعبية يؤكدون مشاعر كل المواطنين فوق كل شبر من أرض مصر رافضين ظلم الشعب الفلسطينى الذى عانى عقودًا طويلة من الظلم ودفع ثمنًا غاليًا من أرواح أطفاله ونسائه وشبابه وشيوخه فى حرب ضروس استهدفت تجريف الأرض وإبادة الشعب والبشر وإحلال إسرائيل الكبرى مكان الأرض الفلسطينية.
>> رفض الشعب المصرى بكل أطيافه نكبة جديدة أشد خطرًا وأقوى أثرًا من النكبة الأولى التى عانى منها الفلسطينيون عام 1948 عندما تم تهجير مئات الألوف من الفلسطينيين خارج أراضيهم بأمل العودة.. ومضت السنون والعقود ولم يعودوا.
>> المصريون بكل أولوانهم يقفون صفًا واحدًا فى خندق الوطن.. لا تنازل عن سنتيمتر واحد من أرض الوطن أو ذرة من رماله.. فقد دفع المصريون آلاف الأرواح الطاهرة وسالت الدماء البريئة دفاعًا عن تراب الوطن ورماله.
>> خرج المصريون يؤكدون أنهم جاهزون لتلبية نداء الوطن بأرواحهم ودمائهم إذا اقتضت المصلحة العليا للوطن ذلك أو تهدد الأمن القومى المصرى والعربي.. وتحيا مصر.