كنت أتمنى الاستمرار فى مقاطعة المنتجات الأمريكية والبريطانية وكل البرندات المعروف دعمها وانتماؤها لدولة إسرائيل وتخصص جزء من أرباحها لمدهم بالسلاح والدعم فى استمرار سياسة الإبادة لأن هذه المنتجات ملوثة بدماء أطفال أبرياء ونساء وغيرهم ممن لا ذنب لهم.
ومثلما قالها نتنياهو لا تراجع عن أهدافنا مهما كانت النتائج حتى لو دمرنا كل من يقف أمام تحقيقها وماض بقوة من أجل ذلك.. فيجب علينا كشعوب عربية حتى كثير من الشعوب الأوروبية أنفسهم لديهم نفس الشعور لدعم الإنسانية ومقاطعة كل منتج يدعم الوحشية الإسرائيلية حتى تنهار كل كياناتهم الاقتصادية بسرعة شديدة فلا يجدون دعماً مثلما يجدونه الآن.
لا تراجع ولا استسلام لكل بطل يقاوم من أجل وطنه.. من أجل أرضه.. من أجل عرضه.. من أجل عقيدته «إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».
وهنا سوف استعين بجمل مهمة لها دلالات واضحة من خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى الكنيست 20 نوفمبر 1977.
«أقول لكم، إنَّ عليكم أن تتخلّوا، نهائيًا، عن أحلام الغزو، وأن تتخلّوا، أيضًا، عن الاعتقاد بأن القوة هى خير وسيلة للتعامل مع العرب.
إنَّ عليكم أن تستوعبوا جيدًا دروس المواجهة بيننا وبينكم، فلن يفيدكم التوسع شيئًا.
لقد كانت رسالة الرئيس السادات واضحة وقوية معبرة عن رأى دول المواجهة مع إسرائيل ولكن مع الزمن وتطور المخطط تقلصت دول المواجهة بشكل كبير وخطير وظل أصحاب القضية الفلسطينية يبحثون عن حل مع كل الانتهاكات الجسيمة التى يتعرضون لها يومياً.