لو تتذكرون عندما حضر موسيمانى لقيادة الفريق الأهلاوي.. حقق معه العديد من البطولات وقبل انتهاء مشواره مع الفريق الأحمر بدأ يتراجع عندما أخفق الفريق فى الكثير من المباريات وهبط الأداء وغابت الروح بسبب الإدارة الضعيفة لموسيمانى خلال تلك الفترة فكان لابد من إدارة الأهلى التدخل لانقاذ الفريق من الاستمرار فى هذا التراجع.
ويبدو أن ما حدث مع موسيمانى يحدث الآن مع كولر الذى حقق العديد من البطولات مع الأهلى لحسن إدارته للفريق.. لكن هذا الأداء والحماس تراجع فى الفترة الأخيرة نتج عنه أداء ضعيف ونتائج غير مقبولة وآخرها الخسارة على ملعبه أمام أورلاندو فى البطولة الأفريقية.
فهل تتدخل إدارة الأهلى لتصحيح المسار وتغيير «العتبة» مع العلم أن الأهلى لا يقيل مدرباً فى وسط الموسم.. وينتظر لنهاية الموسم لكى يجرى تقييماً شاملاً للمدير الفنى ثم يتخذ القرار.
وإذا كانت المسئولية الكبرى تقع على المدير الفنى فإن لاعبى الفريق أيضا عليهم مسئولية لأنهم نجوم كبار يدركون جيدا تراجع مستواهم وعليهم أن يبذلوا جهداً أكبر للعودة إلى تحقيق المعادلة الصعبة الأداء الجيد مع النتائج الايجابية.. وهم قادرون على ذلك كما عودوا جماهيرهم على ذلك فى مناسبات سابقة.
>> أما الزمالك فواضح أن المدير الفنى الجديد جروس بدأت بصماته تظهر على أداء وروح الفريق الأبيض.. وبدا أن اللاعبين أيضا عادت إليهم العزيمة على تقديم موسم أفضل والمنافسة على بطولاته المحلية والبطولة الأفريقية وهذا ما كنا نأمله حتى تعود المنافسة بين القطبين قوية على حصد البطولات المحلية مما يسهم فى ارتفاع معدل الأداء لدى نجوم المنتخب الوطني.
>> تحية من القلب لنجوم منتخبنا الوطنى لكرة اليد على هذا الأداء الراقى الذى قدموه فى الدور الأول من بطولة العالم وحققوا العلامة الكاملة بالفوز على الأرجنتين والبحرين وكرواتيا وتأهل متصدرا المجموعة إلى الدور الرئيسي.. نأمل أن يستمر فى هذا العطاء والأداء ليصل إلى المرحلة التى تليق به وباسمه وسمعته الدولية.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.