تحقيقا لفكرة التكافل والتضامن الاجتماعى بين المواطنين قامت وزارة التموين متمثلة فى الشركة القابضة للصناعات الغذائية بالاستمرار فى تنفيذ مبادرة الكوبونات السلعية بمنافذها للعام الخامس على التوالى بفئات من 100 حتى 500 جنيه « لإتاحة الفرصة للمواطنين القادرين والجمعيات الخيرية « كمؤسسة مصر الخير وبيت الزكاة والصدقات المصرى وغيرها « لشرائها وتقديمها للأسر الأكثر احتياجا لصرف السلع الأساسية واللحوم والدواجن من داخل فروع المجمعات الاستهلاكية بكل سهولة ويسر وقد أشاد المواطنون بتلك المبادرة لأنها تصون كرامة الفقير وتحافظ على مشاعره.
قال محمد المنشاوى مندوب مبيعات إن تلك الكوبونات السلعية التى طرحتها وزارة التموين تعظم فكرة التكافل والتضامن الاجتماعى بين المواطنين خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وعدم استطاعة الفقراء شراء احتياجاتهم للشهر الفضيل لكن هذا الكوبون سيساعدهم على شراء ما يحتاجونه بكل سهولة ويسر من المجمع الاستهلاكي.
ويتفق معه عبد الله على محاسب ان طرح فئات مختلفة من الكوبونات السلعية جعلتنا نقوم بشرائها وإعطائها للفقراء فى شهر رمضان سرا من باب الصدقات المخفية ويكون ثوابها أعلى بدلا من قيام البعض بالتباهى وإحراج المحتاجين عند إعطائهم شنطة رمضان.
«فكرة عظيمة» هكذا قالت منى سرور ـ بكالوريوس خدمة اجتماعية تلك المبادرة سهلت على فاعلى الخير فى شهر رمضان حصول المحتاجين الفقراء على احتياجاتهم بطريقة كريمة ليس بها أى إهانة لشعورهم حيث يتم إعطاؤهم البون ويقوم المواطن بشراء ما يحتاجه من المجمع الاستهلاكى كأى مواطن عادى بدلا من فرض سلع لا تناسبه.
وترى مريم أحمد ـ مدرسة أنه من الجيد أن وزارة التموين قامت بتوفير أرقام التليفونات التى عن طريقها يستطيع أى مواطن قادر وخاصة أصحاب المصانع ورجال الأعمال أن يتواصلوا ويحصلوا على تلك الكوبونات خاصة فئات الـ 500 جنيه لتوزيعها على العمال البسطاء لشراء ما يحتاجونه سواء سلعاً غذائية أو لحوماً ودواجن بدلا من كرتونة رمضان التى بها أشياء لا يحتاجونها خلال الشهر الفضيل.
يرى سيد عبد الرحمن ـ بالمعاش أن هذه الكوبونات تصون كرامة الفقير فى الشهر الكريم وقيام أصحاب الخير بإكرامهم وجبر خواطرهم خاصة الفقراء المتعففين منهم الذين لا يسألون الناس ولا يطلبون منهم شيئا بدلا من الوقوف طوابير لاستلام الكرتونة أمام المارة فى شكل مهين وبه مذلة.
يشير منصور أشرف ـ جزار– إلى أن فكرة كوبونات الخير جيدة لحفظ مشاعر البسطاء فى شهر الخير فضلا عن قيام المستحق للكوبون بشراء السلع التى تفضلها الأسرة وشرائها من الأماكن المخصصة لصرفها أفضل من الوقوف فى طابور طويل لساعات مما يؤذى مشاعره بالضيق والإحراج.
ترى سلمى على أنه من الجيد قيام الجمعيات الخيرية مثل «مصر الخير» بشرائها من الشركة القابضة للصناعات الغذائية وإعطائها للمواطنين غير القادرين لأنهم على دراية كبيرة بالفئات المستحقة لكوبون الخير وشراء ما يحتاجونه من سلع غذائية بأسعار مخفضة وجودة عالية.
تشير نادية على إلى أن « كوبونات الخير» تساعد غير القادرين بشراء سلع بعينها دون الاجبار على سلعاً معينة وتكون غير جيدة فمنهم مواطنون يكونون محتاجين لهذا الكوبون سلع معينة مثل سلعة زيت فقط أو لحوم ودواجن خاصة فى ظل غلاء الأسعار وعدم قدرتهم على شراء البروتين الحيوانى من الخارج ولكن سعره بمنافذ التموين أقل بكثير.
ويؤكد عادل عبد العزيز ـ العضو المنتدب للشركة العامة لتجارة الجملة بعد أن حققت مبادرة «كوبونات الخير « نجاحا كبيرا خلال الأعوام الماضية قامت وزارة التموين متمثلة فى الشركة القابضة للصناعات الغذائية بالاستمرار فى تنفيذ مبادرة الكوبونات السلعية بمنافذها وطرحها لشراء السلع من قبل القادرين سواء أفراداً عاديين أو جمعيات خيرية «بيت الزكاة والصدقات المصرى ومؤسسة مصر الخير» لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا وذلك تعظيما لفكرة التكافل والتضامن الاجتماعى بين المواطنين يبعضهم البعض بهدف التيسير على الراغبين فى تلبية احتياجات المواطنين غير القادرين بشكل يمنح لهم حرية شراء احتياجاتهم من السلع دون فرض سلع معينة ويسمح للمواطن حامل الكوبون شراء كافة السلع الغذائية بقيمة الكوبون من كافة فروع المجمعات الاستهلاكية المنتشرة فى كافة محافظات الجمهورية وعددها يصل إلى 1300مجمع استهلاكى أو فروع التجزئة بشركات الجملة وأشار إلى أن فئات الكوبونات تكون «100 حتى 500 جنيه للكوبون الواحد» والذى يعد وثيقة مشتريات لا يجوز استبدالها بأموال وأن البون يتم استخدامه مرة واحدة فقط ومصنوع بطريقة لا تقبل التحايل.