تم أمس افتتاح فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته السابعة والسبعين، وذلك وسط أجواء أسطورية وسجادة حمراء مزدحمة بمشاهير العالم الذين يحرصون على التواجد فى نفس هذا الوقت من كل عام، ليزدهر الكروازيت برواد المهرجان والذين وصلوا هذا العام إلى 35 ألف شخص من 160 دولة من كل أنحاء العالم.
ودائما ما يميز مهرجان كان وغيره من المهرجانات الكبري، حرص إدارته على اختيار أفضل الأفلام لأكبر المخرجين فى العالم خاصة فى المسابقة الرسمية، ولكن لا يمنع ذلك من اتاحة الفرصة لمخرجين آخرين من الشباب لتقديم اعمالهم ومشاركة الكبار المنافسة على السعفة الذهبية.
وتضم المسابقة الرسمية 21 فيلما معظمها من فرنسا وامريكا، ومن كبار المخرجين الذين يشاركون فى هذه الدورة المخرج الأمريكى بول شرايدر وفيلم «او كندا» بطولة النجم المخضرم ريتشارد جير وتشاركه البطولة اوما ثورمان، شارك بول شريدر أول مرة بالمهرجان الفرنسى عام 1976 والفيلم الشهير «تاكسى درايفر»، ولكن فاز عام 1985 بجائزة أفضل اسهام فنى عن فيلم «ميشيما.
والمخرج اليونانى يورجوس لانتيموس وفيلم « أنواع من العطف» وهو إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة وانجلترا، وبطولة ايما ستون وولام دافو. ويشارك ايضا الفرنسى ميشيل هازانافيسيوس الذى قدم أشهر الاعمال فى نفس المسابقة مثل «ذا ارتيست» 2011، وفيلم «لو رودوتارل» 2017 وغيرها، بفيلم من تأليفه واخراجه وهو « أغلى الشحنات»، بطولة جون لوى ترانتينيون، ودومينيك لو بلان.
أيضا يشارك الفرنسى جيل لولوش الذى قدم من خلال المهرجان عدة افلام خارج المسابقة، وهذه المرة نجح للوصول إلى القائمة الكبرى لافضل المخرجين، ليشارك بفيلم «قلوب نابضة»، بطولة اديل اكزاشوبولو، وفرنسوا سيفيل.
وينضم له مخرج فرنسى آخر كبير هو جاك اوديار وفيلم «ايميليا بيريز»، الفيلم من تأليفه واخراجه وبطولة ادريانا بازوسيلينا جوميز، شارك اوديار من قبل بخمس أفلام فى المسابقة الرسمية منذ عام 1996 وفاز ثلاث مرات.
كذلك الفرنسى كريستوف اونوريه الذى قدم اعمالاً مثل « أغانى عن الحب» عام 2007 ، «الاحباء» عام 2011 بطولة نجمة فرنسا كاترين دونوف، وهذا العام ينافس بفيلم «مارسيلو ميو» من تأليفه واخراجه ومن بين كبار المخرجين أيضا المشاركون هذا العام المخرج الايرانى على العباسى وفيلم «المتدرب»، وايضا المخرج عباس روس لوف وفيلم «بذور شجرة التين المقدسة» ومن البرازيل سيعرض فيلم « فندق الوجهة» للمخرج الكبير كريم عينوز، والذى قدم من قبل فى نفس المسابقة العام الماضى «فايربراند»، شارك باربعة افلام فى مسابقة نظرة ما كمخرج وكاتب سيناريو أعوام 2002 و2005 و2019 الذى فاز خلالها بجائزة افضل فيلم عن «الحياة الخفية لاورديس جوزماو.. «ومن أشهر رواد مهرجان كان من المخرجين فرانسيس فورد كوبولا وفيلم «ميجابوليس» ، وهو من اخراجه وتأليفه، ومن بطولة ادم درايفر، وناتالى ايمانويل وجون فويت ومن كندا ينافس مخرج آخر من عمالقة الصناعة وهو ديفيد كروننبرج بفيلم «الأكفان» انتاج فرنسى كندي، وكروننبرج له تاريخ كبير فى المهرجان يبدأ من عام 1996 وفيلم «كراش»، و»سبايدر» عام ٢٠٠٢، و»تاريخ العنف» 2005، وعام 2012 فيلم «كوزمو بوليس» عام 2012 وفاز مرة واحدة عام 1996 وفيلم كراش، أما فيلمه الجديد من تأليفه واخراجه ، ومن بطولة ساندريلا هولت وديان كروجر.
ومن انجلترا المخرجة أندريا أرنولد، وتشارك بفيلم «طائر»، وكانت قد قدمت اول افلامها الطويلة فى مسابقة مهرجان كان عام 2006 وفيلم «رد رود» عام 2009، والفيلمان فازا بجائزة لجنة التحكيم، اما فيلمها الجديد من تأليفها واخراجها وبطولة جيسون بودا وجاسمين جوبسون.
أما من الصين فيشارك المخرج جيا زانج كى الذى كان يشارك فى مهرجان كان منذ عام ٢٠٠٢ فى المسابقات الرسمية وفاز بجائزة افضل سيناريو عام 2013 عن فيلم «لمسة من الخطيئة»، اما هذا العام فيشارك بفيلمين واحد فى المسابقة الرسمية ويحمل اسم «عالق فى المد والجزر» وفيلم فى مسابقة نظرة ما بعنوان «جوو زن».
ومن ايطاليا المخرج الكبير باولو سورنتينو الذى قدم ثمانية افلام منها سبعة شاركت فى المسابقة الرسمية، وفاز منها عام 2008 بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم «الديفو «، أما هذا العام فسيشارك بفيلم «بارتنوب» بطولة سيلفيو اورنالدو وجارى اولدمان كذلك تضم المسابقة الرسمية فيلم لأهم مخرجى روسيا وهو كيريل سريبر ينيكوف، الذى يشارك بفيلم «أغنية استعراضية»، ويعتبر هذا الفيلم الجديد سادس اعمال المخرج الروسى الذى يشارك بها فى مهرجان كان.