>>> ونعم.. وبكل قوة وثقة نعلنها واضحة صريحة.. نحن مع وخلف قواتنا المسلحة المصرية فى أى مهام تستهدف حماية الأمن القومى المصري.
ونقول ذلك فى مناسبة اتفاق الدفاع المشترك الموقع بين مصر والصومال والذى بمقتضاه ترسل مصرمساعدات عسكرية للدولة الصومالية العربية والذى يشمل ايضا مساهمة مصر بقوات فى بعثة حفظ السلام الجديدة فى الصومال.
ان المساعدات العسكرية المصرية للصومال ليست موجهة ضد أحد ولا تمثل رغبة فى التصعيد أو المواجهات العسكرية مع اطراف اخرى بقدرما هى التزام نابع من دور مصر العروبى فى تقديم المساعدة لكل الدول العربية التى تواجه خطرا أو أزمات تهدد أمنها واستقرارها.
وحين تضطلع القوات المسلحة المصرية بدورها الذى كان وسيظل جزءا من الثوابت التاريخية للدولة المصرية ولما قامت به من قبل فى تقديم المساعدة للأشقاء فى دول عربية وافريقية فإن مصر السلام ترسل رسالة قوة وتأكيد بأن الدور المصرى سيظل له وجوده وتأثيره من منطلق الحق والعدل والمسئولية.
اننا مع هذه الخطوة التى تحمى الصومال العربى من محاولات تستهدف امنه واستقراره وخلق كيانات وهمية لحركات انفصالية لأهداف واطماع خارجية.. وكل الدعم للصومال.. وكل المساندة لقواتنا المسلحة فخرهذا الوطن ومصدر قوته وعزته.
>>>
ونعود لحواراتنا الداخلية.. ومازلنا مع الحوادث المرورية القاتلة المتكررة التى لا نهاية لها على ما يبدو.
ونقول فى ذلك إن «الرادار» وحده لا يكفى لمنع الحوادث المرورية وكاميرات المراقبة لا تقف حائلا دون الفوضى المرورية فى شوارعنا وفى كل مكان لأن قائدى السيارات لا يعرفون شيئا عن قواعد المرور واجراءات السلامة المرورية ويدخلون فى حرب جنونية وسباق نحو الموت بقيادة متهورة غير مسئولة.
والحل.. الحل فى رأينا هو فى انتشار الكمائن المرورية غير الثابتة لايقاف السيارات التى لا تلتزم بالحارات المرورية المخصصة لها.. وبإيقاف سيارات النقل التى تسير فى يسار الطريق.. وفى مصادرة سيارات الركاب المكشوفة التى تنقل العمال وتعرضهم للخطر.. وفى التصدى لمواكب الزفاف التى تغلق الشوارع فى المحافظات.. وفى ايقاف «التكاتك» التى يقودها اطفال صغار وتسير عكس الاتجاه على الطرق السريعة وفى ملاحقة قائدى السيارات الذين يقودونها بلا أرقام او بلوحات مطموسة..!
الحل.. الحل فى أن يكون التواجد المرورى فى الشوارع ظاهرا فى كل مكان.. وأن يدرك كل مخالف ان سيارة الشرطة المرورية سوف تظهر أمامه فجأة وتلاحقه أيضا عند الخطأ..!
ان رجال المرور يبذلون جهدا هائلا لضبط الايقاع المرورى والتصدى لأم المشاكل التى يفوق ضحاياها عدد ضحايا الإرهاب.. والتعاون معهم هو طوق النجاة وإلا ظل الحال على ما هو عليه.. خطر وموت فى انتظار الجميع..!
>>>
ونعيش التفاؤل ونبحث عن ملوك الحظ لشهر سبتمبر.. والتوقعات تشير إلى أنه سيكون شهرا جميلا على مواليده.. وخبيرة الأبراج وعلم الفلك هالة حافظ تقول إن ابراج هذا الشهر هم ملوك الحظ لأنهم يستفيدون من التأثير الايجابى المتمثل فى تقدم عطارد..!
ورغم اننى من الذين لا يؤمنون بهذه التنبؤات أو بحكاية الابراج وتداخل النجوم والكواكب وعطارد وزحل والمريخ.. إلا أننى لأول مرة أدعو واتمنى ان اكون مخطئا مائة فى المائة.. فهى بشرى سارة على اى حال.. ونحن من مواليد هذا الشهر ونفسنا نفرح.. ونسمع حاجة حلوة ونقدر نطلع «الساحل» ونشوف الدنيا الجميلة..!
>>>
وتبذل الدولة جهودا حميدة فى التصدى لإهدار حقوقاً ذوى الاحتياجات الخاصة بالاستيلاء على السيارات التى يتم استيرادها لصالحهم ببيعها للقادرين مما يهدر على الدولة اموالا وعلى ذوى الاحتياجات الخاصة حقوق مصونة لهم.
وحاليا تقوم لجان خاصة من عدة وزارات بتتبع مسار هذه السيارات وهل هى فى حوزة اصحابها ام لدى اخرين استفادوا من التسهيلات والامتيازات.. وكل ما نأمله أن تكون المتابعة فى اطار من الاجراءات التى لا تؤدى إلى احراج ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم..!
>>>
ولماذا ترفض نقابة الأطباء التصالح مع المطرب محمد فؤاد ولماذا يرفض محمد فؤاد أيضا التصالح مع الطبيب الذى اشتبك معه داخل مستشفى عين شمس التخصصي..!
ان محمد فؤاد أحد قامات مصر الفنية والغنائية.. والفنان قدوة ونموذج.. وعلى محمد فؤاد أن يبادر بالاعتذار للطبيب والاعتراف بأنه كان مخطئا.. على محمد فؤاد أن يساند الاطباء فى جهودهم واعتذار محمد فؤاد لن ينال من قيمته.. اعتذاره يعنى انه كبير على هذه المعارك الانفعالية.. اعتذاره سوف يفتح الباب للتصالح..وفيه تهدئة للجميع.. وسيلقى بالكرة فى ملعب النقابة وجامعة عين شمس..!
>>>
ومن أروع ما قرأت هذه الايام مقولة للمهاتما غاندى رئيس وزراء الهند الأسبق وفيلسوفها.. «لو رأيت سمكتين تتصارعان فى قاع المحيط فابحث عن بريطانيا»..!
وآه يا غاندي.. ليت العالم كله يدرك ذلك..!
>>>
وأخيرا:
وأشياء كثيرة ماتت لكنها علمتنى كيف أحيا وأنجو.
>>>
وهناك فرق بين شخص له قيمة وشخص له ثمن، هنيئا لمن له قيمة لا تقدر بثمن.
>>>
وربحت نفسى وهذا هو المهم ولا يهم كل ما خسرت