في رحلة الطلاب نحو مستقبل أكاديمي ومهني يواكب احتياجات المجتمع، تبرز كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان كواحدة من أعرق الكليات المتخصصة في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين.
أُنشئت الكلية في يونيو عام 1946 كأول معهد عالٍ للخدمة الاجتماعية للفتيات، ثم تحولت إلى كلية جامعية عام 1975، لتصبح بذلك أول مؤسسة جامعية تقدم هذا النوع من التعليم في مصر والشرق الأوسط. تحمل الكلية إرثًا أكاديميًا متميزًا وتجربة رائدة في مجالها.
إرث أكاديمي ودور مجتمعي رائد
حصلت الكلية على الاعتماد الأكاديمي، وأسهمت بفاعلية في دعم مجالات التنمية المجتمعية، حيث ينتشر خريجوها في مواقع مؤثرة داخل مؤسسات الدولة المختلفة، كما تلعب الكلية دورًا فاعلًا في تنفيذ مشروعات التنمية المستدامة.
تطمح الكلية إلى الريادة إقليميًا، من خلال تأهيل أخصائيين اجتماعيين يمتلكون أدوات التميز الأكاديمي والمهني، وقادرين على المنافسة محليًا ودوليًا في بيئة تعليمية ذكية تتوافق مع مستجدات العصر.
منظومة تعليمية حديثة وشراكات فعالة
تسعى الكلية إلى تقديم منظومة تعليمية حديثة ترتكز على معايير الجودة وتتبنى الاتجاهات المعاصرة في التعليم والممارسة، مع إدماج التحول الرقمي في العملية التعليمية. كما تركز على بناء شراكات فعالة مع مؤسسات علمية وبحثية محلية ودولية، بما يسهم في إنتاج المعرفة المتطورة وتطوير آليات التعامل مع قضايا المجتمع المختلفة.
أهداف استراتيجية وتخصصات متنوعة
تتمثل الأهداف الاستراتيجية للكلية في أربع غايات رئيسية:
- تحقيق التميز في التعليم الذكي وتطوير البرامج والمقررات بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
- دعم البحث العلمي من خلال فرق متعددة التخصصات وتعزيز النشر الدولي.
- تعزيز دور الكلية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
- تعزيز التعاون الدولي من خلال إنشاء برامج تعليمية مشتركة والمشاركة في الأبحاث والزيارات الأكاديمية.
تضم الكلية أقسامًا أكاديمية متخصصة تشمل:
- قسم العمل مع الأفراد والأسر.
- قسم العمل مع الجماعات.
- قسم العمل مع المجتمعات والمنظمات.
- قسم التخطيط الاجتماعي.
- قسم مجالات الخدمة الاجتماعية.
تُعنى هذه الأقسام بتقديم مقررات علمية تغطي كافة جوانب الخدمة الاجتماعية، بدءًا من التفاعل مع الفرد والأسرة وصولًا إلى تخطيط السياسات الاجتماعية الشاملة. كما تقدم الكلية برامج الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة (دبلوم، ماجستير، دكتوراه)، مما يمنح الخريج فرصة متكاملة للتخصص والتطور الأكاديمي والمهني.