قادنى القدر السعيد أن أتجول داخل المرحلة الخامسة والعشرين من مبادرة» كلنا واحد» التى أطلقتها وزارة الداخلية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى لتوفير السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وبتخفيضات عن مثيلاتها فى الأسواق بنسبة تصل إلى 40٪ والتى تستمر حتى نهاية شهر رمضان الكريم انطلاقاً من المشاركة المجتمعية لرجال الشرطة ودورهم الوطنى فى تقديم اوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
شاهدت بالصوت والصورة الفرحة فى قلوب المصريين و السعادة على وجوههم من تواجد كل ما تحتاجه الأسرة فى مكان واحد حيث أشادوا بجودة المنتجات وسعرها المنخفض من لحوم وزيت وسكر وأرز ومكرونة وسمن وياميش رمضان و.و.و..وما اسعدنى أيضا حينما تحدثت مع الكثير من رواد المبادرة الوطنية إيمانهم الشديد بالرسائل الوطنية للدولة المصرية ووعيهم الكبير بمتطلبات المرحلة وحجم التحديات الجسام التى تواجهها الدولة المصرية.
ورصدت من داخل «كلنا واحد» شكرهم وتقديرهم إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى حيث أكدوا انه ينحاز دائما إلى محدودى الدخل حتى أصبح رجل الشارع البسيط فى مقدمة أولويات صانع القرار.
..كما وجهوا الشكر إلى وزارة الداخلية فى سعيها المستمر لتخفيف الأعباء عن البسطاء خاصة فى ظل توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمضاعفة أعداد السلاسل والمنافذ والشوادر والمعارض المشاركة فى المبادرة لأول مرة حيث وصلت إلى 2148 منها 2031 منفذاً و6معارض رئيسية و44 معرضاً فرعياً و67 شادراً فى مختلف محافظات الجمهورية.
ولن ننسى أيضا الدور الحيوى لمنظومة أمان التابعة لوزارة الداخلية والتى توفر سلعاً غذائية وغير غذائية من خلال 1026 منفذا ثابتاً ومتحركا وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية.
حقا إنها مصر يا سادة.. التى لم ولن تتخلى عن أبنائها المخلصين الأبطال الحقيقيين فى معركة البناء والتنمية التى يقودها الرئيس السيسى بكل اقتدار وتميز.
وحقا إنها وزارة الداخلية التى وجهت بهذه المبادرة الهامة ومن خلال الحملات اليومية فى كل قرى ومراكز مصر ضربات قوية وموجعة لمعدومى الضمير والمحتكرين الذين يرفعون الأسعار لتحقيق أرباح طائلة بطرق غير مشروعة.
شكرا وزارة الداخلية وأبطالها الشرفاء على إنكم دوما طوق النجاة لكل مصرى ومصرية يعيش فى أرض الكنانة.. شكرا على بطولاتكم وتضحياتكم المستمرة حفاظا على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه.. شكرا لعيون مصر الساهرة على أمن وأمان المواطن.. حفظكم الله وبارك لكم.