كلمة‭ ‬حلوة

جبر‭ ‬الخاطر
هى‭ ‬كلمة‭ ‬طيبة‭ ‬وفعل‭ ‬جميل
وإذا‭ ‬لم‭ ‬تستطع‭ ‬فلا‭ ‬تؤذي
هى‭ ‬اضافة‭ ‬بالخير
أو‭ ‬امتناع‭ ‬عن‭ ‬ضر
صغار‭ ‬بقلوب‭ ‬بريئة
تعلمنا‭ ‬اميطوا‭ ‬الاذى‭ ‬عن‭ ‬الطريق
فصرت‭ ‬التقط‭ ‬حجرا
لابعده‭ ‬لاقصى‭ ‬رصيف
وكبرنا‭ ‬لندرك‭ ‬الاهم‭ ‬اماطة‭ ‬الاذى‭ ‬عن‭ ‬القلوب
لا‭ ‬لجرح‭ ‬مشاعر
ولا‭ ‬لكسر‭ ‬قلب
ما‭ ‬الذى‭ ‬يفيد‭ ‬ان‭ ‬تطعن‭ ‬أحدهم
فى‭ ‬احساسه
او‭ ‬تكون‭ ‬سببا‭ ‬لدموعه
معركة‭ ‬الخاسر‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬ظن‭ ‬ان‭ ‬انتصر
بقبح‭ ‬فعل‭ ‬وقول
نبحث‭ ‬بكامل‭ ‬قوانا‭ ‬عن‭ ‬عدل
والاهم‭ ‬ان‭ ‬تسبقه‭ ‬رحمة
ليعتدل‭ ‬الميزان
ونكتفى‭ ‬بمرور‭ ‬آمن‭ ‬للقلوب
وأمام‭ ‬عيون‭ ‬وحتى‭ ‬بذكري
ليصبح‭ ‬الحضور‭ ‬بالخير
والغياب‭ ‬يحمل‭ ‬دعاء‭ ‬بظهر‭ ‬الغيب
هم‭ ‬أناس‭ ‬تحيا‭ ‬بهم‭ ‬بقاع‭ ‬كل‭ ‬أرض
ينزلون‭ ‬بها‭..‬
كانهم‭ ‬امطار‭ ‬اينما‭ ‬حلوا‭.. ‬ازهروا‭ ‬قلوبا‭..‬
هو‭ ‬الحذر‭ ‬المفرط
نتعلمه‭ ‬بعد‭ ‬جراح‭ ‬عديدة
وثقنا‭ ‬واعطينا‭ ‬مفاتيح‭ ‬القلب
والقيناه‭ ‬بحرا
لنفيق‭ ‬مدركين‭ ‬ميزان‭ ‬العقل
لنرى‭ ‬الصورة‭ ‬واضحة‭ ‬كاملة
عن‭ ‬بعد
لنوارى‭ ‬مشاعر‭ ‬ونحفظ‭ ‬احساس‭ ‬الا‭ ‬يقذفه‭ ‬اخرون‭ ‬بسهام‭ ‬الغدر‭ ‬الغافل‭ ‬هو‭ ‬ظل‭ ‬لحماية‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬حطام‭ ‬قلب‭..!‬
لا‭ ‬نخطط
لكن‭ ‬لقاء‭ ‬عابر
يأتى‭ ‬مختلفا
يحمل‭ ‬امان‭ ‬الصحبة
ورفقة‭ ‬طريق
ومسافة‭ ‬آمنة‭ ‬بيننا‭ ‬وآخرين
يبقي‭.. ‬بقايا‭ ‬سلام

نكتب‭ ‬عن‭ ‬الحب‭ ‬لاننا‭ ‬لا‭ ‬نعيشه
قالها‭ ‬توفيق‭ ‬الحكيم
وايقنها‭ ‬عقلي
من‭ ‬يحيا‭ ‬الحب‭ ‬لا‭ ‬يحلم‭ ‬به‭ ‬ولا‭ ‬يتمناه
فهو‭ ‬الغارق‭ ‬بفرحه
فاقد‭ ‬الشيء‭ ‬لا‭ ‬يعطيه
كيف‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬عايش‭ ‬مرارة‭ ‬الفقد
ليتعلم‭ ‬على‭ ‬مهل
كيف‭ ‬يحنو‭ ‬ويعطف
يفعلها‭ ‬قلبى‭ ‬رغما
او‭ ‬تدرى‭ ‬من‭ ‬علمته‭ ‬الطير‭.. ‬فطار
ثم‭ ‬عاد‭ ‬اليك‭ ‬بارادته
انه‭ ‬من‭ ‬وجد‭ ‬فيك‭ ‬حريته‭.. ‬وأمانه‭.‬
‭>> ‬سلام‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬لفت‭ ‬انتباه‭ ‬القلب
فاستدارت‭ ‬له‭ ‬الروح
كن‭ ‬الضوء‭ ‬لاحدهم