على الأعتاب يا آل النبى
ذهبنا بين أيديكم نحى
ولأنها الباقية
كلما أرهقتنا الدنيا
نذهب للمسجد
علمونا صغاراً إذا «تهت روح الجامع»
وكبرنا وصرنا أكثر احتياجاً
الذى لا يرد سائلاً أبداً
ونحن ضيوف للرحمن
هو المكان الذى لا نطرد منه
لا يضيق بنا..
ولأننا ضيوف الله
يحسن ضيافتنا
تأخذنى قدماى
لمسجد سيدنا الحسين
وأذكر الست أمينة
سيدنا الحسين دعانى
واسأل لأعرف أنها دعوة
وأنت المطلوب
ألحظ الحمام بالمدخل
أبدر له الغلة فيجتمع لأفرح
واستأذن بالدخول..
السلام عليك يا ابن بنت رسول الله
السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته
لا نسألكم عليه أجراً
ألا المودة فى القربى
تغالبنى دموعى
اقرأ الفاتحة
وأشكو ضعفى وقلة حيلتى
وأصلى ركعتين
وادعو يا سبط النبى
أنا ضيفكما فاضيفانى
نعم من استضيف به أنتما
أشعر بالسكينة
تنزل على قلبى
وكأنى استلهمت
قطعاً من النور
وأخرج من النور
وأخرج لاسترق النظر
لباب السر
يدفعنى الحنين
أقف على الباب الخشبى
أضع رأسى فاشتم رائحة
المسك والعنبر والطيب
وأسمع صوت الباب
يهتز ليفتح
يقول أحدهم سيدنا الحسين
فتح لكم..
أفرح.. اتهلل.. أدخل
أجد المكان أحاطه الزجاج
وأعمدة الفضة
خلف الزجاج..
استقرت الصخرة التى
دخل منها الرأس الشريف
مازالت آثار الدم عليها..
لابكى حبيبى الشهيد
سيد شباب أهل الجنة
وعلى قدماى انحنى
اقرأ الفاتحة
ويا سيدى وحبيبى
يا هنا مصر يوم جاء حسين