من جديد نحن جميعاً على موعد مع قمة جديدة بين الأهلى والزمالك غداً باستاد محمد بن زايد بأبوظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة فى نهائى السوبر المصرى بعد أقل من شهر من قمة السوبر الأفريقى بالسعودية التى حسمها الزمالك بركلات الترجيح.
وبالتالى كل الانظار تترقب هذا اللقاء وبدأت التساؤلات هل ينجح الأهلى فى تعويض خسارة السوبر الأفريقى أم ينجح الزمالك فى تأكيد فوزه بحسم اللقاء وبين هذا وذاك يزداد الحديث دون حسم حقيقى خاصة ان لقاءات القطبين لا تخضع لأى مقاييس قبلها وبالتالى المباراة تحسم من خلال أحداثها خاصة ان التعادل فى اللقاء سيصل بالفريقين للوقت الإضافى ثم ركلات الترجيح وبالتالى المباراة تحتاج صاحب النفس الطويل والقادر على التعامل مع كل المتغيرات والحرص الشديد وهدوء الاعصاب واستغلال الفرص التى تتاح والتركيز طوال الوقت خاصة ان كل فريق يمتلك مفاتيح اداء قادرة على ان تحسم المباراة فى أى لحظة.
وكل ما نأمله ان تخرج المباراة فى أفضل صورة تليق بالقطبين الكبيرين وتشهد اداء جيداً وروحاً رياضية عالية وعدم اعتراض خاصة ان جماهير الفريقين ستملأ الملعب بكل تأكيد وبالتالى مطلوب ان يخرج اللقاء فى أفضل صورة فنية واخلاقياً وفى النهاية مبروك للفائز وحظ اسعد فى القادم لمن لم يوفق.
والفريقان كتاب مفتوح أمام الآخر وكل مدرب بالتأكيد يعرف مواطن القوة والضعف فى الطرف الآخر مما يصعب اللقاء بجانب ان البدلاء فى الطرفين سيكون لهم بالتأكيد دور حيوى وبالتالى سيحرص كل من كولر وجوميز على التعامل مع الواقع وعنصر المفاجآت سيكون بالتأكيد ضعيفاً فجوميز سيظل حتى آخر لحظة ينتظر حسم موقف دونجا ومصطفى شلبى بينما كولر سيدفع بالتأكيد بمهاجمه وسام أبوعلى منذ البداية مع تغييرات أخرى فى التشكيل واردة.
وكل ما نأمله ان يقدم الفريقان عرضاً متميزاً يليق باسم كرة القدم المصرية بعيداً عن الانفعالات وكذلك نأمل للتحكيم المصرى التوفيق فى اللقاء وان يساعده الفريقان لتقديم سهرة كروية مصرية جميلة على أرض الاشقاء نسعد بها كل عشاق كرة القدم وبالتوفيق للقطبين لصالح الكرة المصرية.